الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الرئاسة الفلسطينية: فصل شمال غزة مرفوض وأمريكا تتحمل مسؤولية ذلك

حجم الخط
دبابة ميركافاة إسرائيلية خلال الاجتياح البري لقطاع غزة.webp
رام الله- وكالة سند للأنباء

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصار شامل لشمال قطاع غزة وعزله عن باقي الأراضي الفلسطينية في القطاع، وشنّ عمليات عسكرية لإجبار مئات الآلاف على إخلاء منازلهم لترحيلهم عن أرضهم، وحرق النازحين في خيامهم، وتدمير ما تبقى من المنازل في مخيم جباليا، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي.

وأضاف أبو ردينة، في تصريح صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، مساء اليوم الأربعاء، أن هذه الجرائم تمثّل تحديا واستفزازا لدول العالم وللأمم المتحدة، وخرقا للقانون الدولي والإنساني.

وأشار إلى أنه من غير المقبول السماح باستمرار العدوان الإسرائيلي، ومخططات الاحتلال للقضاء على وكالة "أونروا" من أجل تصفية قضية اللاجئين.

وتابع: "مجلس الأمن الدولي مشلول جراء السياسة الأميركية الداعمة للاحتلال وسياساته، التي تتحمل المسؤولية بإصرارها على تحدي الإرادة الدولية التي تجمع على ضرورة وقف العدوان، ومنع محاسبة الاحتلال على جرائمه وعدوانه، التي انتهكت جميع محرمات القانون الدولي".

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تقدّم لهذا الاحتلال الإجرامي جميع أنواع الدعم المالي والعسكري، ما شجعه على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا وشعوب المنطقة.

وشدد أبو ردينة على رفض وإدانة مخططات الاحتلال لفصل شمال قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين المحتلة.

وقال: "هذه السياسات المرفوضة لن تجلب الأمن والاستقرار، وإن الحل الوحيد لمشاكل المنطقة هو تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ومن دون ذلك فإن المنطقة ستواجه حروبا مستمرة وحالة عدم استقرار ودمار لا يتوقف".

وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في جباليا بذريعة "منع المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/أيار الماضي.

ويواصل جيش الاحتلال فرض حصاره المطبق على شمال قطاع غزة ومستشفياتها، لليوم الـ 12 تواليا، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف وإطلاق النار على كل من يتحرك ويتنقل من خلال الشوارع العامة أو الفرعية.

وحسب تقارير حقوقية فإن نحو 200 ألف فلسطيني في محافظة شمال غزة غير قادرين على الحصول على أي مواد غذائية أو ماء للشرب، نتيجة حصارهم داخل منازلهم أو مراكز الإيواء التي يلجؤون إليها".

وارتفع عدد شهداء العدوان على شمال غزة لليوم الثاني عشر على التوالي إلى نحو 400 شهيد، ومئات الاصابات، وأعداد كبيرة من المفقودين.