حملت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية، مسؤولية عدوان الاحتلال ومجازره في غزة.
وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تترجم الدعم الأميركي العسكري والمالي والسياسي المتواصل، على شكل مجازر إبادة جماعية، يذهب ضحيتها العشرات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعطي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية، بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية.
وحذر من أن دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 408 على التوالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.
ويستمر العدوان الإسرائيلي الواسع على شمالي القطاع، مخلفًا أكثر من 2000 شهيد و6 آلاف جريح، لليوم الـ 44 على التوالي، تزامنًا مع منع الدفاع المدني من العمل هناك لليوم الـ 26 تواليًا.
وارتكب جيش الاحتلال عددا من المجازر الوحشية بقصف عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج، راح ضحية هذه المجازر 96 شهيداً وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً منذ فجر اليوم الأحد، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي.
وبحسب آخر معطيات وزارة الصحة، اليوم الأحد، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43 ألفًا \و846 شهيدا، بالإضافة لـ 103 آلاف و740 مصابا، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.