شارك مئات الفلسطينيين، بوقفة شعبية وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية، تعبيراً عن غضبهم وحزنهم بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، يحيى السنوار.
بدأت الفعالية الشعبية ظهر الجمعة، بوقفة على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد السنوار، مرددين هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية وتبايع قادتها.
بعد الوقفة، التي ألقيت خلالها كلمات لشخصيات وطنية، انطلقت مسيرة جابت شوارع رام الله على وقع الهتافات الوطنية، وردد خلالها المشاركون شعارات تشيد بالمقاومة في فلسطين والمنطقة، وتؤكد على استمرار النضال الفلسطيني، ودعمهم مسار المقاومة الذي قاده السنوار.
من بين الهتافات البارزة التي رفعت خلال المسيرة: "يا سنوار ارتاح ارتاح، وإحنا بنواصل كفاح"، تعبيراً عن التزام الجماهير بمواصلة درب الشهيد ومتابعة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما هتف المشاركون للقائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، قائلين: "حط السيف قبال السيف، وإحنا رجال محمد ضيف"، كما هتفوا لكافة فصائل ومحور المقاومة في المنطقة.
ويُشار إلى أن "حماس" اختارت السنوار المكنى "أبو إبراهيم" رئيسًا لمكتبها السياسي في 6 أغسطس/ آب المنصرم، خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتُيل في العاصمة الإيرانية طهران في 31 تموز/ يوليو الفائت.
ويعتبر الاحتلال الشهيد القائد يحيى السنوار العقل المدبر لعملية "طوفان الأقصى" النوعية التي انطلقت شرارتها فجر السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.
واستشهد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في 17 أكتوبر 2024، خلال اشتباكٍ مسلح في خطوط المواجهة الأولى في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.