التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة محمد درويش، رئيس مجلس شورى الحركة، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مدينة اسطنبول، وبحث معه آخر تطورات العدوان الإسرائيلي، خاصة الوضع الإنساني في شمال غزة.
وضم وفد حركة "حماس" أعضاء المكتب السياسي د. خليل الحية، ود. موسى أبو مرزوق، وزاهر جبارين، ومحمد نصر.
وذكرت حركة "حماس"، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" أن اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي والجهود المبذولة لإسناد الشعب الفلسطيني خاصة في شمال قطاع غزة، إلى جانب آخر تطورات المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يمهد لتبادل الأسرى.
واستعرض وفد قيادة الحركة الأوضاع الجارية في القطاع، خاصة الأزمة الإنسانية الراهنة في شمال القطاع جراء الحصار المتواصل منذ نحو أسبوعين والمجازر اليومية في هذه المنطقة، إلى جانب ما يقوم به الاحتلال في مختلف الأراضي الفلسطينية وفي القدس المحتلة، وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال.
واستعرض الوفد نتائج وتداعيات اللقاءات الوطنية التي جرت في القاهرة بين وفدي حركتي "فتح" و"حماس" بدعوة ورعاية مصرية.
من جهته، قدم وزير الخارجية التركي خلال اللقاء، تعازيه للشعب الفلسطيني ولحركة "حماس" باستشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد يحيى السنوار.
وأشار إلى أن بلاده ستستخدم جميع إمكاناتها الدبلوماسية لتحريك المجتمع الدولي تجاه الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، خاصة في شمال القطاع.
وأعرب فيدان عن تقديره للاجتماع الذي عقد قبل أيام في القاهرة برعاية مصرية، مشددا على دعم خطوات التوافق الفلسطيني الداخلي.
وأكد ضرورة استمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار يفضي إلى صفقة تبادل أسرى.