استشهد ،صباح اليوم الاربعاء، فلسطينيان بعد قصف مركبة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ،في شارع صلاح الدين جنوب مدينة دير البلح.
وأفادت مصادر صحفية أن طيران الاحتلال استهدف مركبة تابعة للأونروا في شارع صلاح الدين جنوب مدينة دير البلح، ما أدى إلى استشهاد موظفين اثنين بالوكالة وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
ويأتي هذا الاستهداف بعد دعوة وكالة الأونروا أمس إلى هدنة مؤقتة للسماح للسكان بمغادرة مناطق شمال قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الثلاثاء إن الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة رهيبة، مشيرا إلى أن الجثث ملقاة على جوانب الطرق أو مدفونة تحت الأنقاض.
وأضاف لازاريني في بيان على منصة إكس أن "الناس في شمال غزة ينتظرون الموت وحسب، يشعرون بالنبذ وفقدان الأمل والوحدة".
وتابع "موظفونا يبلغون أنهم لا يستطيعون العثور على طعام أو ماء أو رعاية طبية، ورائحة الموت في كل مكان، حيث تُركت الجثث ملقاة على الطرق أو تحت الأنقاض".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه التدميرية وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي دخلت اليوم الاربعاء يومها الـ 383 على التوالي، تزامنا مع استمرار استهدافه للمنازل المأهولة بالمدنيين وتجمعات المواطنين والنازحين، مرتكبا مزيدا من المجازر في مختلف مناطق القطاع خاصة في شمال غزة.
وصعد الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين بمدينة غزة، وشمال قطاع غزة المحاصر منذ 19 يوما، خاصة في مخيم جباليا، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والإصابات.