الساعة 00:00 م
الجمعة 06 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
4.93 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4 يورو
3.49 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ذاكرة العيد تحلّ ضيفة في الخيام والمائدة مجرّد حنين

النساء الحوامل في الحرب.. مواجهة يومية مع نقص الغذاء وتهديد مستمر للحياة

بسبب العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل..

تأجيل حملة تطعيم شلل الأطفال بمدينة غزة وشمال القطاع

حجم الخط
لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال
غزة_ وكالة سند للأنباء

أكد رئيس اللجنة الفنية لحملة تطعيم شلل الأطفال بقطاع غزة، مجدي ضهير، اليوم الأربعاء، تأجيل حملة تطعيم الأطفال في مدينة غزة، ومحافظة شمالي القطاع التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأضاف "ضهير" بتصريحات إعلامية، تابعتها "وكالة سند للأنباء" أن "نحو 120 ألف طفل في مدينة غزة ومحافظة شمال القطاع لم نتمكن اليوم من إعطائهم الجرعة الثانية ضد شلل الأطفال بسبب الحصار والعدوان المتواصل".

وتابع "ما زلنا ندرس تنفيذ الحملة خلال الأيام المقبلة حسب الواقع على الأرض ووفقا للاستعدادات؛ لضمان تنفيذ الحملة بشكل أفضل".

وأوضح "ضهير" أن طواقمهم لم تتمكن من الوصول لجميع الناس بسبب حالة النزوح الكبيرة من محافظة شمال القطاع، إضافة لانشغال الطواقم بتأمينهم وإسعاف الجرحى. 

ولفت أن ضمان الوصول للفئة المستهدفة في ظل هذا الوضع صعب مما استدعى التأجيل، مضيفا "نحن في تشاور مستمر مع منظمات دولية شريكة في الحملة لضمان نجاحها".

وفي السياق، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن القصف المكثف والتهجير الجماعي في شمال  قطاع غزة يؤجل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

وكان من المقرر اليوم الأربعاء، أن تنطلق الجولة الثانية من حملة تطعيم شلل الأطفال في محافظتي غزة وشمال قطاع غزة، بعد إتمامها في محافظات وسط وجنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق، صرح مدير عام دائرة الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية موسى عابد صباح، إنّ الاجتياح البري في شمال قطاع غزة يُهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

وأوضح عابد في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّه من المقرر البدء بحملة التطعيم في مرحلتها الثانية بمحافظة غزة وشمالها يوم 22 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، حيث تستهدف 130 ألف طفل، لكنّ الكثير من العوائق تقف في طريق نجاحها.

وأكد أنّ العملية العسكرية الحالية والحصار الإسرائيلي الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على شمال القطاع يُهدد نجاح حملة التطعيم، كما أنّ نفاذ كميات الوقود سيؤثر سلبًا على تنقل الفرق الميدانية في الشمال.

وفي أيلول/ سبتمبر جرى تطعيم نحو 560 ألف طفل في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، إذ يجتاح الأطفال جرعتين من اللقاح كل منهما على شكل نقطتين في الفم.

وصعد الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في شمال قطاع غزة المحاصر منذ 19 يوما، خاصة في مخيم جباليا، والتي أسفرت عن أكثر من 700 شهيد، ومئات الجرحى.

وتتواصل عمليات نسف المنازل التي تُنفذها قوات الاحتلال، غرب مخيم جباليا وفي مناطق متعددة بشمالي القطاع، تزامنًا مع حصار مُطبق ومحاولة تهجير قسري للسكان.

يأتي ذلك في ظل منع وصول إمدادات الغذاء الأساسية إلى محافظة غزة وشمالها؛ ما أعاد 400 ألف إنسان إلى دائرة المجاعة من جديد التي عانوا منها لعدة أشهر على مدار عامٍ كامل من حرب الإبادة.

ودخلت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، يومها الـ 383 على التوالي، تزامنا مع استمرار استهدافه للمنازل المأهولة بالمدنيين وتجمعات المواطنين والنازحين، مرتكبا مزيدا من المجازر في مختلف مناطق القطاع خاصة في شمال القطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على القطاع إلى 42 ألفًا و718 شهيدا، بالإضافة لـ 100 ألف و282 مصابا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وفقا لوزارة الصحة، أمس الثلاثاء.