الساعة 00:00 م
الخميس 22 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.02 يورو
3.55 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

دعوات للمشاركة في "جمعة الغضب لغزة"

حجم الخط
الحرب على غزة
رام الله - وكالة سند للأنباء

انطلقت ،اليوم الخميس، دعوات جماهيرية للحشد والنفير والاعتصام في ميادين وشوارع الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل غداً الجمعة، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة وتصديا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا في شمال غزة.

ودعت حراكات شبابية وثورية جماهير الضفة المحتلة أن يسمعوا العالم صوتهم والانتفاض نصرةً لغزة، وإنقاذها ووقف الإبادة الجماعية، واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل نقاط التماس والمواجهة في الضفة المحتلة.

وأكدت الدعوات على أن مخططات الاحتلال لن تقف عند شمال غزة أو المسجد الأقصى المبارك، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى منذ سنوات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبنا الفلسطيني من كل فلسطين المحتلة.

وشددت الدعوات على ضروة التوحد خلف بندقية المقاومة، وأن المقاومة هي الحل لمواجهة مخططات الاحتلال وغطرستها وجرائمها المتصاعدة.

وأطلق الشباب الثائر في فلسطين نداء النفير لأجل غزة وشمالها وضد مخططات التهجير التي تستهدف كل فلسطين وليس غزة وحدها، داعيا للخروج بمسيرات حاشدة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948.

وقال الشباب الثائر: "يا أبناء فلسطين الأحرار، يا شباب الثورة والمقاومة، إن غزة اليوم تُباد أمام مرأى العالم، وأهلها الصامدون في الشمال يُستهدفون بمخططات التهجير والقتل، هذا العدو الغاشم لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يردعه إلا غضب الأحرار".

ودعا الشباب الثائر الكل الفلسطيني شباباً ونساءً وشيوخاً، إلى الخروج في مسيرات غضب يوم الجمعة 25/10/2024 ، لنجعل من غضبنا نيراناً تلتهم أوهام هذا العدو

وشدد الحراك على ضرورة الحشد للتصدي لمخططات التهجير والإبادة في غزة وشمالها، مؤكدة أن ما يحدث في غزة هو جزء من مخطط يواجه كل فلسطين.

وكانت قد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد أن جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تستوجب النفير العام وإشعال الغضب العارم في الضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسطينية.

وشدد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، على ضرورة مطاردة الاحتلال الإسرائيلي في كل زاوية يشعر فيها بالأمان، ويدفع ثمن وجوده على أرض فلسطين.

وقال شديد إنه لا مجال لمزيد من السكوت، فكل دقيقة سكوت هي على حساب المسجد الأقصى وعلى حساب أمان الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "لم يعد الصمت وسيلة دفاع يا أبناء أمتنا الإسلامية، ويجب أن يدفع الاحتلال الثمن، فمهما كانت أداة المقاومة يجب أن تقاوم".

وأوضح أن الاحتلال لم يكتفي بمجازره في غزة والضفة على مدار عام، بل يفرض التهجير القسري في شمال القطاع بأبشع الطرق أمام مرآى ومسمع العالم.

وشدد على أنه "لا يوقف مثل هذه الجرائم إلا انتفاضة في الضفة وفي الـ48 وفي القدس، بأن يهبوا هبّة رجل واحد".

وأشار إلى أن الاحتلال عندما ارتكب هذه المجازر تلقى دعمًا أمريكيًا غربيًا دوليًا، واستمر بها بفعل الصمت العربي الإسلامي.

ودعا إلى وجوب تفعيل حالة النفير العام في كل الدول العربية والعالمية ومحاصرة سفارة الاحتلال والسفارات التي تدعمها.

وأردف: "الصمت مريب على مستوى الأمة وعلى مستوى كل أحرار العالم، وكل ما جرى من حراكات حتى الآن لم ترتقي لحجم الإبادة ولم تؤثر على ردع الاحتلال".

وتابع: "مطلوب من هذه الأمة أن تشارك بالفعل والصوت، وتبتكر الأدوات والوسائل وأشكال التظاهر المختلفة حتى لا يشعر أهلنا في غزة أنهم وحدهم في وجه الاحتلال".

ودخلت حرب " إسرائيل" العدوانية و جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها في قطاع غزة يومها الـ 384 على التوالي، تزامنًا مع عمليات قصف مدفعي وجوي مُكثفة ومتواصلة ونسف منازل ومربعات سكنية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري على قطاع غزة إلى 42 ألفًا و792 شهيدا، بالإضافة لـ 100 ألف و412 مصابا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وفقا لوزارة الصحة، ظهر أمس الأربعاء.