الساعة 00:00 م
الأربعاء 07 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.8 جنيه إسترليني
5.09 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.08 يورو
3.61 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

68 عامًا على مجزرة كفر قاسم..

بالصور من كفر قاسم لغزة.. شواهد الإبادة والتطهير العرقي حاضرة في ذاكرة الفلسطينيين

حجم الخط
ذكرى مجزرة كفر قاسم
غزة – وكالة سند للأنباء

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى مجزرة كفر قاسم المروّعة التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين قبل 68 عامًا، وقد ارتفعت مستويات الإبادة إلى مئات الآلاف في الحرب الوحشية على قطاع غزّة المستمرة منذ أكثر من سنة؛ وصولًا إلى هدف واحد وهو تهجير أصحاب الأرض.

فمجزرة كفر قاسم ليست أولى المجازر الإسرائيلية ولا آخرها، لكنها تعد واحدة من العلامات الفارقة في ذاكرة الفلسطينيين الشاهدة على غطرسة الاحتلال ووحشيته؛ في سبيل الانتقام من كل ما يُثبت أحقية شعبنا في هذه الأرض.

تفاصيل مجزرة كفر قاسم..

وفي تفاصيل مجزرة كفر قاسم، فرض جيش الاحتلال حظر تجول مفاجئ على القرى العربية القريبة من الحدود الأردنية في ساعات المساء، ليشمل كفر قاسم والطيرة وجلجولية والطيبة وقلنسوة، بهدف إجبار السكان على الرحيل وتهجيرهم قسرًا من أراضيهم.

جاء أمر الاحتلال بمنع التجول من الساعة الخامسة مساءً حتى السادسة صباحاً، وأُرفق بتعليمات صارمة بإطلاق النار على أي شخص يُضبط خارج منزله، حتى ولو لم يكن على علم بالقرار.

وفي كفر قاسم، أبلغ الضابط الإسرائيلي يهودا زشنسكي المختار وديع أحمد صرصور بأمر الحظر، وطلب منه إعلام السكان، وعندما أشار المختار إلى أن 400 من أهالي البلدة يعملون خارجها ولم يعودوا بعد، طمأنه الضابط بعدم التعرض لهم عند عودتهم.

kfr-qasm-4.jpg

لكن ذلك الوعد كان مخادعًا؛ إذ مع حلول الخامسة مساءً، بدأ الجنود بإطلاق النار على العمال العائدين، مما أسفر عن استشهاد 49 شخصاً، بينهم 23 طفلاً و13 امرأة، وكانت ذريعة الجيش أن الضحايا "خالفوا" الحظر المفاجئ.

وحاولت الحكومة الإسرائيلية في البداية التستر على المجزرة، لكن الخبر انتشر سريعاً، ما اضطرها لتشكيل لجنة تحقيق أصدرت حكماً شكلياً بحق بعض الضباط، فيما ظلت آثار المجزرة محفورة في الذاكرة الفلسطينية.

وتحيي كفر قاسم ذكرى المجزرة سنوياً بفعاليات شعبية تبدأ من النصب التذكاري "الفلماية" وتختتم بزيارة مقبرة الشهداء.

وفي عام 2006، افتُتح متحف لتخليد ذكرى الشهداء، ليصبح رمزًا للصمود و"مدينة الشهداء" تيمناً بمؤسسها الشيخ قاسم. اليوم، يبلغ عدد سكان كفر قاسم أكثر من 23 ألف نسمة، وتمتد على مساحة 9154 دونماً.

20221026052130.jpg

مشهد-من-مجزرة-_صبرا-وشاتيلا_.jpg

 

 غزة.. غريزة الانتقام متواصلة..

وفي الذكرى الـ 68 لمجزرة كفر قاسم، يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أكثر من عام ويلات حرب إبادة وتطهير عرقي ممنهجة، ارتكب فيها الاحتلال 738 مجزرة، وبلغ عدد الشهداء 43,020 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، بالإضافة إلى نحو 10,000 مفقودٍ، وأن 1206 عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.

وبين كفر قاسم وقطاع غزة، ترسم الأحداث ذاتها خطوطًا من المعاناة، لتؤكد أن المجازر التي بدأت منذ عقود لم تتوقف، بل امتدت لتصل إلى غزة، حاملة معها ذكريات الموت والألم المستمر في حياة الشعب.

ويسعى الاحتلال في قطاع غزة إلى تنفيذ خطة الجنرالات التي تهدف إلى السيطرة على شمال قطاع غزة، وذلك من خلال تهجير سكان المنطقة إلى الجنوب، ثم فرض حصار كامل على الشمال، يشمل منع دخول الإمدادات والمساعدات من غذاء وماء ووقود، بهدف استخدام التجويع كوسيلة ضغط لدفع السكان نحو التهجير.

سيبu2-1729579522.webp