قالت حركة "حماس"، إن المجزرة المروعة في بيت لاهيا التي ارتكبها الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، تأكيد على خطط الإبادة، وجرائم التطهير والعرقي والتهجير ضد الشعب الفلسطيني المتواصلة منذ أكثر من عام.
وتابعت في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" أن "مجزرة بيت لاهيا ما كانت لتتم لولا العجز العربي الرسمي والصمت الدولي الذي يشجع مجرم الحرب نتيناهو على المضي بجرائمه البشعة".
واعتبرت "حماس" ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة ضمن جرائم التطهير والإبادة بشمال القطاع، أمام مرآى ومسمع من العالم "وصمة عار، وفشل لتلك الهياكل الأممية والدولية العاجزة عن القيام بدورها بحماية المدنيين".
وطالبت بالتحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية بقطاع غزة، وكل الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن استمرار هذه الحرب والمجازر سيكون لها تداعيات في عموم المنطقة، إذا "لم يتم لجم الاحتلال عن جرائمه".
واستشهد 93 فلسطينا، 25 منهم من الأطفال، صباح اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة مروعة بقصف الاحتلال مبنى سكنيا لعائلة أبو نصر، يتكون من 5 طوابق، في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.