الساعة 00:00 م
الجمعة 11 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.88 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.21 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"الصحة العالمية": الحصار على غزة يترك العائلات جائعة وتعاني من سوء التغذية

تقشّعر لها الأبدان.. شهادة ممرض شارك في إجلاء ضحايا محزرة الشجاعية

ودعت أغلى ما تملك.. وجع الفقد يُصيب قلب إخلاص الكفارنة في مقتل

خبير عسكري: المقاومة تدفع بالقتال إلى خارج جباليا "للدفاع عن المخيم"

حجم الخط
استهداف ميركافاة.webp
الدوحة - وكالة سند للأنباء

قال الخبير العسكري العميد، إلياس حنا، إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بدأت تستهدف المسار الذي تسلكه الآليات العسكرية الإسرائيلية شرقي مخيم جباليا شمال القطاع في محاولة منها لنقل المعركة قدر الإمكان إلى خارج المخيم "دفاعاً عنه".

وأكد "حنا"، في حديث إعلامي، اليوم الجمعة، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، في معرض تعليقه على مقطع بثته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي أظهر استهداف مقاتليها آليات إسرائيلية شرقي جباليا على مدار الأيام الأخيرة.

وبين الخبير العسكري أن المقاومة تتبع تكتيك نقل المعركة خارج جباليا لكسب الوقت وإنزال أكبر قدر من الخسائر في صفوف جيش الاحتلال في سياق "الدفاع عن المخيم"، وأضاف أنه يمكن لاحقا "الذهاب إلى المعركة الفاصلة داخل مخيم جباليا".

وقال إن جيش الاحتلال زج في بداية معركة جباليا بـ3 ألوية (لواءان مدرعان ولواء للمشاة)، إضافة إلى وحدات قتالية خاصة، فيما بدا "فرقة ناقص"، (أقل من عديد الفرقة العسكرية بقليل)، حيث تتكون الفرقة من أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.

ويعتقد "حنا"، أن مخيم جباليا "هدف حيوي وذي قيمة إستراتيجية لإسرائيل، إذ يعطيها -في حال سقوطه- مساحة للسيطرة على محافظة شمال قطاع غزة وتطبيق (خطة الجنرالات)".

لذلك تعد معركة جباليا "حياة أو موت" للمقاومة الفلسطينية، ولا يمكنها تجنب خوض المعركة من المسافة صفر، وفق حنا.

ومنذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا.

وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.