الساعة 00:00 م
الجمعة 04 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.55 جنيه إسترليني
4.71 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.92 يورو
3.34 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

‏على حافة الموت.. "بتول" طالبة التوجيهي تفرّقها شظية إسرائيلية عن حلمها

مليون نازح محشورون في مساحة ضيّقة بغزة.. و51 أمر إخلاء منذ استئناف الحرب

في ظل الحديث عن هدنة مؤقتة..

خاص الجهاد: متمسكون بموقفنا بإنهاء العدوان عن شعبنا وتحقيق مطالبه العادلة

حجم الخط
صورة أرشيفية للعدوان الإسرائيلي على غزة
القدس - وكالة سند للأنباء

قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" إحسان عطايا مساء اليوم الجمعة، إنّ موقف فصائل المقاومة واضح وثابت تجاه أي مقترح بشأن الحرب على غزة، مؤكدًا أنّها لن تتجاوب مع أية ضغوطات قد تدفعها لاتفاق لا يحقق مطالب الشعب الفلسطيني.

وشدد عطايا في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ فصائل المقاومة بلورت موقفها منذ بداية الحرب ويتمثل بالعمل على وقف العدوان بشكلٍ كامل والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وإعادة الإعمار وعودة النازحين، ورفع الحصار وإتمام صفقة تبادل أسرى عادلة.

ولفت أنّ هذه مطالب عادلة ومحقة، وتمثل اختبارًا تاريخيًا سياسيًا وإنسانيًا لكل دول العالم، مضيفًا أنّ الظلم الواقع على شعبنا لا يقبل باستمراره أي إنسان حر وشريف.

وفيما يخص المقترحات التي تتحدث عن هدنة مؤقتة تضمن بشكل أساسي عودة الأسرى الإسرائيليين، أكد عطايا أنّ المقاومة متمسكة بموقفها ولن تقبل أي ضغط يدفعها لصفقة لا تحقق آمال شعبنا وطموحاته.

وفي وقتٍ سابق من اليوم صرح مصدر قيادي في "حماس" لقناة الجزيرة الفضائية أنّ حركته استمعت من مصر وقطر لأفكار عن هدنة لأيام محددة وزيادة المساعدات وتبادل جزئي للأسرى، لكنه أكد أنها "لا تعالج احتياج شعبنا للأمن والإغاثة والإعمار ولا فتح المعابر خصوصا معبر رفح".

وذكر المصدر القيادي أن المقترحات "لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من قطاع غزة ولا عودة للنازحين، ولا رفع الحصار، وهذا ما نوهناه للوسطاء".

لكن استدرك المصدر أنّ "حماس" منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات لتحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2735، مشددا على ضرورة توفير مقومات الحياة وإعادة الإعمار وتحقيق تبادل يتضمن رفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين.

وتقوم قطر ومصر بالشراكة الولايات المتحدة الأمريكية بدور الوساطة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في محادثات على مدى أشهر، وتوقفت المفاوضات في أغسطس/ آب الماضي من دون التوصل إلى اتفاق؛ بسبب تعنّت ومماطلة الحكومة الإسرائيلية وإصرارها على مواصلة الإبادة في غزة.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، لكن بنيامين نتنياهو تراجع عنه وحاول فرض شروط ومقترحات جديدة لإطالة الحرب والبقاء في منصبه.