الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

خاص المفكر فهمي هويدي: الضفة في عين العاصفة بمشروع "ترامب" للعام القادم

حجم الخط
الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
غزة/ القاهرة – وكالة سند للأنباء

أكد الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي، أنّ تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن "ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها خلال العام المقبل"، تأتي ضمن باكورة السياسة الأمريكية القادمة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية. 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيده بمحادثات مغلقة خلال الأيام الماضية ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية لجدول أعمال حكومته عند تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

ونقلت هيئة البث عن مقربين من "نتنياهو" قولهم إنّ خطط ضم الضفة موجودة بالفعل، وعملت عليها "إسرائيل" منذ عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لـ "ترمب" كجزء مما تسمى بصفقة القرن.

يأتي ذلك بعد تأكيد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أمس الاثنين، أنّ "عام 2025 سيكون عام فرض السيادة على الضفة الغربية" وأنه أصدر تعليماته بهذا الشأن مع وجود تفاؤل كبير بتنفيذ هذه الخطط مع وجود "ترمب" بالحكم.

وفي تعقيبه على ذلك أوضح هويدي في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة إزاء القضية الفلسطينية مع عودة دونالد ترمب للرئاسة، تُركز بشكلٍ أساسي على حسم المشروع الإسرائيلي الاستراتيجي، باعتبار الضفة الغربية والقدس جزءًا أساسيًا من الخرافة التاريخية والسياسية المرتبطة بالدولة العبرية.

وقال إن الضفة الغربية ستكون في عين العاصفة بمشروع ترمب خلال العام القادم؛ ضمن مشروع يهدف فيه لـ "بسط اليد الإسرائيلية؛ لتكون العليا في الضفة والقدس والداخل المحتل أيضًا"، وهذا ما تحدث به الوزير المتطرف "سموتريتش" بكل وضوح.

وأشار هويدي إلى أن البيئة السياسية الإقليمية تعاني من سيولة في المواقف التي تُطمع إدارة دونالد ترمب؛ بالدخول لمرحلة الدمج الإسرائيلي الكامل فيها؛ والترتيب لما تسمى بالخارطة الجديدة الإقليمية؛ التي تعني توسعة ما تسمى بـ "الاتفاقات الإبراهيمية".

وبالتالي فإنّ "الهدف الأمريكي النهائي سيركز على مواجهة أي صوت يعلو في المنطقة، دون الصوت الإسرائيلي وداعمي الدولة العبرية" وفق وجهة نظر هويدي، معتقدًا أنّ ذلك يتم "في ظل غياب فعل عربي مواجه؛ وانشغال الأوساط الرسمية في ترتيبات الاندماج مع الرؤية الأمريكية والتعايش معها بدلا من مواجهتها".