الساعة 00:00 م
الجمعة 23 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.07 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

رغم الدعوات الشعبية لمقاطعتها

السبب الحقيقي لإصرار ماكرون على حضور مباراة فرنسا وإسرائيل

حجم الخط
227AB181-7052-4933-9210-370A023A28C8.jpeg
باريس ـ وكالة سند للأنباء

من المقرر أن يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباراة كرة القدم التي تجمع بين منتخبي فرنسا وإسرائيل مساء اليوم الخميس، لحساب منافسات دوري الأمم الأوروبية، وسط دعوات جماهيرية لمقاطعة اللقاء، في ظل المخاوف الأمنية عقب أحداث أمستردام الأخيرة.

وعززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة "باريس" قبل موعد المباراة، من أجل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين المشجعين الهولنديين و الإسرائيليين، الأسبوع الماضي.

وقالت شرطة باريس إن نحو أربعة آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وبوسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية  "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة".
وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

الدوافع الحقيقية لحضور "ماكرون"

​​وكشفت تقارير صحفية فرنسية، أن حركة يهود فرنسا، وهي مجموعة شبابية صهيونية يمينية، مارست ضغوطاً  على الرئيس ماكرون، من أجل إثبات دعمه للإسرائيليين، ضد ما وصفته بمعاداة السامية.

و أضافت أن ماكرون سيحضر المباراة ليس لمؤازرة المنتخب الفرنسي، إنما لإثبات التضامن مع الإسرائيليين، بعد الاعتداء عليهم في العاصمة الهولندية أمستردام.

وتابعت المصادر، أن الرئيس الفرنسي، يريد توجيه رسالة اطمئنان للجمهور الإسرائيلي المتخوف من تكرار أحداث هولندا، لاسيما بعد تحذير السلطات الإسرائيلية لمواطنيها من عدم السفر لباريس وحضور المباراة بسبب وجود خطر على حياتهم.

ورغم ذلك فمن المرجح أن تكون نسبة الحضور منخفضة، حيث يتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 بالمئة سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30 بالمئة أن السبب هو "المخاطر الأمنية".

وتزداد المشاعر تجاه تصرفات إسرائيل في غزة بفرنسا، موطن أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في أوروبا.

وقالت لجنة حقوق الإنسان الفرنسية في يونيو حزيران إن التقارير عن الأعمال المعادية للسامية زادت بنسبة "غير مسبوقة" بلغت 284 بالمئة في عام 2023، في حين ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين بنحو الثلث.

وقال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، إن نحو 30 فردا فقط من أعضاء منظمته سيحضرون المباراة.

وأضاف "لكنني لن أخفي الأمر، فكثير من هؤلاء الشباب كانوا خائفين من الذهاب لأن تلك الصور المروعة من أمستردام كانت في أذهانهم".

وقال وليد عطا الله، رئيس جمعيات الفلسطينيين في منطقة إيل دو فرانس، إن المباراة كان يجب إلغاؤها.

وقال "لقد حظرت روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، وكان ذلك غير قانوني، وكانت هناك جرائم حرب، لكن إسرائيل لم يتم معاقبتها أبدا على ما تفعله".