الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

احتجاجا على انتشار الجريمة

فلسطينيو الداخل يستعدون لأكبر احتجاج أمام مكتب نتنياهو

حجم الخط
احتجاج ضد العنف
القدس - وكالة سند للأنباء

قررت لجنة المتابعة العليا لقضايا فلسطينيي الداخل المحتل، أمس السبت، سلسلة من الخطوات لمواصلة الاحتجاج على عجز الشرطة الإسرائيلية، في التعامل مع العنف المتصاعد.

 ويأتي ذلك في أعقاب نشاطات الاحتجاج التي جرت في الأسبوع الماضي بمشاركة الآلاف؛ احتجاجا على تفشي العنف، والذي أودى، منذ بداية العام، بحياة أكثر من 70 مواطنًا عربياً.

وقررت سكرتارية اللجنة، التي اجتمعت أمس السبت، في طمرة، تنظيم قافلة سيارات من الشمال والجنوب إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة ، يوم الخميس القادم.

ووفقًا للخطة، ستسير القافلة على الطريق 6، مما سيتسبب عن عمد في تعطيل حركة المرور.

بالإضافة إلى ذلك، قررت اللجنة تنظيم مظاهرة احتجاج كبيرة أمام مقر لواء الشرطة الإسرائيلي الشمالي في الناصرة في 15 أكتوبر.

 ومن المقرر تنظيم مظاهرة أخرى بعد ستة أيام أمام مقر شرطة لواء منطقة المركز، في الرملة.

كما تقرر إقامة خيمة احتجاج واعتصام في مجمع الوزارات في القدس والإعلان عن إضراب عن الطعام لثلاثة أيام لقيادات الجماهير العربية، ومن يرغب من الجمهور الواسع وذلك يوم الأحد ٢٧/١٠/٢٠١٩.

ووفقًا لإعلان لجنة المتابعة، جرت مظاهرات في حوالي 30 مركزًا في جميع أنحاء "إسرائيل" في نهاية الأسبوع المنصرم، كجزء من الاحتجاج على عجز الشرطة في التعامل مع العنف.

وصباح أمس السبت، قام العشرات من المتظاهرين بسد مفترق بيت ريمون بالقرب من كفر كانا.

 وشارك آلاف المواطنين، يوم الجمعة، في مظاهرات جرت في العديد من المناطق العربية في جميع أنحاء "إسرائيل.

 وقام المتظاهرون بسد الطريق رقم 65 في منطقة أم الفحم والطريق 70 في منطقة طمرة والطريق رقم 85 في منطقة مجد الكروم.

وأشادت اللجنة في نهاية اجتماعها، بالتجاوب الواسع النطاق مع الاحتجاج، الذي يعبر عن عزيمة شعب قرر امتلاك إرادته، وأخذ مسؤولية حماية نفسه، ويريد الحياة، وبناء الحصانة من آفات العنف والجريمة والسلاح المجرم.

واتهم البيان، المؤسسة الإسرائيلية بما فيها الشرطة بالتواطؤ مع الجريمة ومع عصابات الإجرام وتجار الأسلحة.

وحذرت من "أهدافا سياسية عنصرية لتفتيت شعبنا ونسيجه الاجتماعي والوطني وإبعاده عن قضاياه الأساسية".

وطالبت اللجنة بتحقيق "الأمن والأمان هو مطلب بديهي، مدني ووطني".

وشددت اللجنة العربية على رفض "تدفيعنا ثمنا سياسيا أو معنويا بالحديث عن أشكال جديدة لإعادة الحكم العسكري إلى قرانا ومدننا من خلال استقدام ما يسمى بحرس الحدود."