أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء، أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا من جرائم وممارسات الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد.
جاء ذلك في بيان لها، لمناسبة يوم الطفل العالمي، الذي يصادف 20 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وبينت أن "إسرائيل" قتلت آلاف الأطفال في غزة والضفةن وهي أرقام تعكس صورة بشاعة حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز، وخاصة الأطفال، الذين يدفعون الثمن الأكبر.
ولفتت الخارجية أن أطفال غزة يواجهون تهديدًا حقيقيًا، حيث يُقدّر أن مئات الآلاف منهم يعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأشارت إلى تعريض الأطفال للاعتقال والمحاكمات العسكرية التي تنتهك حقوقهم الأساسية، حيث يُقيد 85% منهم بأيديهم وتُعصب أعينهم، ويتم اعتقال العديد منهم خلال ساعات الليل.
واعتبرت ذلك انتهاكًا صارخًا لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف.
ودعت الوزارة لضغط دولي لضمان احترام إسرائيل، لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
وشددت على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية فورًا على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وبدء عملية إعادة الإعمار.
كما جددت العدوة إلى فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، واتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية حاسمة بهدف الضغط عليها، لوقف انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.