قالت الحكومة اليمنية، إن وقف إطلاق النار في لبنان وعودة النازحين لجنوب البلاد يدلل على فشل العدوان الإسرائيلي في تحقيق أهدافه، وكسر إرادة الشعب اللبناني الذي رفض الاستسلام.
وحيّت الحكومة اليمنية، في بيان لها اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، كافة أطياف المقاومة في لبنان، معتبرة أنها "أثبتت التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة".
وأشار البيان إلى أن "المقاومة الإسلامية في لبنان أبحرت بمهارة في المشهد السياسي الإقليمي الغادر وتفوقت على العدو في كل مواجهة".
وبينت أن الجمهورية اليمنية "تشارك بقوة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لشعب فلسطين كانت دوما متضامنة مع الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية".
وشدد البيان على استمرار اليمن في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وذلك "إيمانا منه بوحدة الساحات وبأن مصير منطقتنا مرتبط بتحرير القدس".
واعتبرت الحكومة اليمنية أن "قتال الاحتلال الإسرائيلي يعد واجباً مقدساً، ونؤكد على أننا سنواصل دعم كل الجهود لمقاومة عدوانه واحتلاله".
وختم البيان بالقول "نحن على يقين بأن مجرى التاريخ سيتحول في نهاية المطاف لصالح العدالة والحرية، وسوف يُهزم الاحتلال عاجلاً أم آجلاً وسيعود الحق إلى أهله".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على كل المناطق اللبنانية بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن العدوان الإسرائيلي على البلاد أسف عن 3 آلاف و583 شهيدا و15 ألفا و244 جريحا.
وأعلن أمس عن اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان يتوقف بموجبه العدوان الإسرائيلي لمدة شهرين، بدأت تنفيذه صباح اليوم الأربعاء.