اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" أن عملية إطلاق النار النوعية التي استهدفت حافلة للمستوطنين والجنود، ودورية لشرطة الاحتلال قرب مستوطنة أرئيل شمال الضفة؛ هي ردٌّ طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة، وحرب الإبادة الوحشية في غزة.
وقالت حماس في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء " أن هذه العملية "تأكيد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الإسرائيلي الفاشي".
وأشارت إلى أن "تصعيد هذه العمليات البطولية في الضفة المحتلة، يثبت مجدداً أن كافة مشاريع العدو الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره، عبر مجازر وحشية في غزة، واقتحامات ومداهمات وحصار في الضفة والقدس؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي".
وثمنت حماس "جهاد ومقاومة شبابنا في الضفة المحتلة"، داعية جماهير شعبنا فيها لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، وتصعيد الانخراط في طوفان الأقصى، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، ولشعبنا الصامد في قطاع غزة، ولحقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
وأُصيب 9 مستوطنين إسرائيليين، بينهم 3 بحالة خطيرة، ظهر اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية، نفذها مقاوم فلسطيني قبل استشهاده.