قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون شرقي مدينة طولكرم صباح اليوم الثلاثاء وأدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين تأتي كرد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة "حماس" في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، أن أي عملية يقوم بها المقاومون في الضفة الغربية تأتي كرد فعل طبيعي على حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية.
ودعت "حماس" الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين إلى مواصلة طريق المقاومة و"الدفاع عن شعبنا وأرضنا، وتلبية نداء الأرض والمقدسات، وتنفيذ المزيد من العمليات البطولية التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، وتضع حداً لإرهابهم".
وأصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "شافي شومرون" بقضاء نابلس، وفي اعقاب العملية استنفرت جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومشّطت موقع إطلاق النار بحثًا عن منفذي العملية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز دير شرف قرب نابلس، كما أغلقت الطريق بين بلدتي رامين وبزاريا.
وشهدت المنطقة سابقاً عملية إطلاق نار في بداية الحرب على قطاع غزة، إذ أدت العملية لمقتل جنديين في كمين مركب وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عنها.
وتتواصل العمليات التي تقوما بها المقاومة في الضفة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ورصد مركز معلومات فلسطين (معطي) 13 عملية خلال 24 ساعة الماضية.
وتنوعت العمليات ما بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة وزجاجات حارقة وإلقاء حجارة ومفرقعات نارية في 7 مناطق بالضفة.