طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام جيش الاحتلال "الإرهابي" أسلحة محرمة دولياً في شمال قطاع غزة "تؤدّي إلى تبخّر الأجساد".
وقالت حركة "حماس" في بيان صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إن الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، تؤشِّر بقوّة لاستخدام جيش الاحتلال أسلحة محرّمة دولياً.
ونوهت إلى أن الشهادات تُؤكد استهداف الاحتلال للمواطنين المدنيين بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد؛ خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ 53 يوماً في شمال القطاع.
ودعت "حماس"، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الدخول إلى شمال قطاع غزة، وكشف طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال "الفاشي" وتؤدّي لهذه الإصابات والحالات غير المعروفة.
وجددت مطالبتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية متخصصة، وكشف حقيقة ما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل.
وأكملت: "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودولنا العربية والإسلامية؛ مطالَبون اليوم بالوقوف عند مسؤولياتهم، بوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة منذ 421 يوماً".
ونبهت "حماس" إلى أن الاحتلال يتحدّى من خلال انتهاكاته، كافة القوانين والقيم الإنسانية والمؤسسات السياسية والقضائية الدولية. داعية للإسراع في جلب مجرمي الحرب "الصهاينة" للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية.