الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

الأسيرة "اللبدي": أعيش ظروفاً سيئة في "الجلمة"

حجم الخط
548516153.jpg
جنين-وكالة سند للأنباء

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين أن الأسيرة هبة اللبدي (24 عاماً)، تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي ضد اعتقالها الإداري.

وتقبع اللبدي في عزل الجلمة وسط ظروف صعبة وقاسية، حيث اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي من على جسر "اللنبي" أثناء توجهها لزيارة عائلتها في محافظة جنين مطلع الشهر الماضي.

وقالت الهيئة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن التحقيق مع الأسيرة استمر لمدة 25 يوماً في ظروف بالغة السوء، وانتهى بتحويلها إلى الاعتقال الإداري.

وعلى إثر ذلك أعلنت إضرابها عن الطعام في 24 أيلول/ سبتمبر 2019.

وبينت أن الزنزانة التي تقبع بها ثبت بداخلها أربع كاميرات للمراقبة، كما أن زنزانتها عالية الرطوبة ومعدومة التهوية، وخالية من كافة الاحتياجات سوى شرشف صغير وزجاجة مياه.

وأشارت الهيئة إلى أن إدارة المعتقلات وضعت بجانب الأسيرة سجناء جنائيين إسرائيليين يصرخون ويشتمون طوال الوقت.

بدوره، كشف محامي مؤسسة الضمير عن حقيقة الأساليب الهمجية غير القانونية التي اتبعها محققوا الشاباك الاسرائيلي مع الأسيرة الاردنية هبة اللبدي.

 وكشفت اللبدي المُضربة عن الطعام منذ أسبوعين، عن تعرضها لتحقيق متواصل من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الثانية فجرًا يوميًا خلال أول 16 يومًا من الاعتقال.

  وقال محامي مؤسسة الضمير، نقلا عن اللبدي التي التقاها أمس، إنها قضت نحو شهرٍ في التحقيق داخل مركز "بيتاح تكفا" عاشت خلاله تعذيبًا جسديًا ونفسيًا.

في السياق ذاته، تؤكد اللبدي أن سلطات الاحتلال نقلتها بعد 32 يومًا من التحقيق إلى سجن الدامون، وبعد 9 أيام أُصدر أمر اعتقال إداري بحقها لمدة 6 أشهر.

وأوضحت الأسيرة لمحامي الضمير أنها تعاني من التنكيل والمضايقات التي ينفذها السجانون بأساليب متعددة؛ لإجبارها على كسر إضرابها عن الطعام.

وأشار المحامي إلى أنَّ السجانون "يخضعونها للتفتيش كل ساعتين، وفي ساعاتٍ متأخرة من الليل" وفق رواية اللبلدي.

إضافة لذلك وضعها الاحتلال في "زنزانةٍ قذرةٍ" ومراقبةٍ بالكامل عبر الكاميرات، ولم تستحم الأسيرة منذ نقلها لعزل الجلمة لكون مكان الاستحمام في الزنزانة مكشوف للكاميرات.