يعد الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالفوائد الصحية المتعددة، عدا عن طعمه اللذيذ وطرق تقديمه المختلفة، فهو يعمل على موازنة مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ويحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، ما يساعد على الوقاية من الأمراض، إلى جانب تأثيره الإيجابي على المناعة.
ويحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم وفيتامينات ب، هـ، هـ، ك، ج، وهو غني بالفيتامينات ويجب تناوله لصحة البشرة والشعر والعينينين.
لكن، ما علاقة الأفوكادو بزيادة الوزن أو نقصانه؟
يعتبر الأفوكادو غنيًا بالدهون المفيدة والسعرات الحرارية، حيث كل 100 غم من الأفوكادو تمدنا بما يقارب 160 سعر حراري، وهو ما يمكنه أن يساعد في زيادة الوزن لمن يعانون من النحافة، ويعد إدخاله ضمن نظام عالي السعرات خيارًا صحيًا وفعالًا في زيادة الوزن.
أما بالنسبة لمن يعانون من السمنة وزيادة الوزن، فيمكنهم تناول الحصص المحسوبة بطريقة سليمة من الأفوكادو، بصفته وجبة خفيفة وصحية غنية بالدهون والبروتين والألياف، التي قد تساعد على زيادة الإحساس بالشبع لفترة أطول.
ويعد الأفوكادو مصدرًا رائعًا للدهون غير المشبعة والأحادية كحمض الأوليك، فكل 100غم منها تحوي ما يقارب 9.8 غم دهون أحادية غير مشبعة و 110 ملغم من الأوميغا 3 (Omega 3).
كما واحتواء الأفوكادو على الألياف وبعض المواد الكيميائية، التي تمنع امتصاص الكولسترول في الجسم مثل؛ الفيتوستيرولز (phytosterols)، ومضادات الأكسدة مثل؛ فيتامين ه (Vitamin E)، وفيتامين ج (Vitamin C) التي تمنع تأكسده، وتعزز فوائد ثمرة الأفوكادو للقلب والشرايين.
ولمعدن البوتاسيوم الذي يُعد الأفوكادو مصدر له أيضًا دور مهم جدًا في المحافظة على اتزان السوائل في الجسم، والسيطرة على ضغط الدم، فكل 100 غم من الأفوكادو تحوي ما يقارب 485 ملغم بوتاسيوم.