قالت حركة "حماس" إن إعلان وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، عن مصادرة نحو 24 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية لصالح التوسع الاستيطاني، يعد تأكيدًا قاطعًا على إصرار الاحتلال على تنفيذ خطته الفاشية لضم الضفة الغربية ومنع إقامة دولة فلسطينية.
وأشارت "حماس" في بيانٍ صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، إلى أن هذا القرار يعكس نوايا الاحتلال الاستعمارية ويؤكد مرة أخرى إنكاره لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضافت "حماس" أن هذه القرارات الخطيرة والسياسة الاستيطانية المتصاعدة، التي يرافقها تزايد جرائم واعتداءات المستوطنين على قرى ومدن الضفة الغربية، ستواجه بمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيواصل ثباته في مواجهة مخطط الضم والتهجير، مهما كلف ذلك من تضحيات، وأن مقاومته ستظل العنوان الأبرز للخلاص من المحتل وتطهير الأرض والمقدسات.
وجددت "حماس" التأكيد أن الشعب الفلسطيني وكافة فصائله وقواه الحية مستمرون في معركة الحرية، وأنهم سيواصلون التصدي لمخططات الاحتلال التي لن تغير من حقائق التاريخ.
وشددت أن الضفة الغربية هي أرض فلسطينية خالصة، وجزء أصيل من الدولة الفلسطينية، وأنها ستبقى بركان ثورة وغضب حتى دحر الاحتلال.
وكان قد أعلن أمس وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن مصادرة 24 ألف دونم من الأراضي في الضفة الغربية، بعد تصنيفها كأراضي دولة.