الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

خريشة: رفض السلطة للجنة الإسناد غير مبرر

حجم الخط
حسن خريشة.jpg
طولكرم- وكالة سند للأنباء

اعتبر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، رفض السلطة الفلسطينية لتشكيل لجنة إسناد مجتمعية في قطاع غزة، غير مبرر.

وقال في تصريحات إعلامية، إنه يجب على منظمة التحرير الفلسطينية أن يكون لها موقف رسمي واضح يخدم الشعب الفلسطيني.

وقال إن عليها أن تكون إلى جانبب المقاومة، وتدعم شروطها لوقف الحرب وعقد الصفقة.
وأضاف "يجب علينا جميعًا إنهاء الانقسام الداخلي وتشكيل وحدة وطنية فلسطينية، والسعي لوقف شلال الدم النازف في قطاع غزة، وإنهاء العدوان.

وأكد خريشة أن الاحتلال يسعى لاستهداف الشعب الفلسطيني وتصفية الهوية الفلسطينية.

وكان عضو مكتب حماس السياسي باسم نعيم، قال إن الحركة كانت تأمل التوصل إلى اتفاق برعاية مصرية مع حركة فتح وباقي الفصائل لإدارة غزة، مبينا أن التوافق الوطني الفلسطيني يساهم في وقف العدوان على قطاع غزة.

وأضاف في تصريحات له، أن رفض حركة "فتح" للاتفاق كان صادماً لجميع الفصائل الفلسطينية"، معتبرا أن حركة "فتح" تسعى لفرض حكومة محمد مصطفى "غير المقبولة فلسطينياً ودولياً".

وأكد أن الرافضين للاتفاق برعاية عربية مصرية يريدون تعطيل مسار الشعب الفلسطيني نحو الحرية ووقف العدوان.

وأمس الأحد، أعلن القيادي في حركة "فتح" عبد الله عبد الله، رفض حركته مقترح تشكيل "اللجنة المجتمعية لإسناد قطاع غزة"، والتي جاءت بطرحٍ من الجانب المصري على الفصائل الفلسطينية ضمن مجموعة لقاءات مكثفة جرت بالقاهرة في الآونة الأخيرة.

وقال عبد الله عبد الله في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" إنّ حركته وبعد نقاشٍ عميق أبلغت مصر رسميًا، رفضها مقترح تشكيل "لجنة الإسناد"؛ لأنه من وجهة نظرها "يُكرس الانقسام بين شطري الوطن قطاع غزة والضفة الغربية.

وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، عقدت الأسبوع الماضي اجتماعات فلسطينيّة ثنائيّة وثلاثيّة مع الجانب المصريّ، طرحت خلالها تفاصيل تشكيل لجنة تحمل اسم "لجنة الإسناد المجتمعيّ لقطاع غزّة"، المعنيّة بإدارة القطاع في "اليوم التالي" لانتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.