أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أنّ ما شهدته نابلس من عملية إطلاق نار وحرق مركبة للمستوطنين ونقطة مراقبة قبل بلدة بيتا، تأكيد من المقاومة والشباب الثائر بأن الضفة الغربية لن تكون يومًا أرضًا آمنة للاحتلال.
وأشاد القيادي شديد في تصريحاتٍ صحفية تلقتها "وكالة سند للأنباء"، بعملية إطلاق النار شرق نابلس التي أصيب فيها ثلاثة مستوطنين، داعيًا لمزيد من العمل الثوري واستهداف جيش الاحتلال في كل شبر من أرض الضفة.
وأضاف أن الاحتلال والجماعات الاستيطانية تركز على استهداف نابلس، نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز وتلالها الاستراتيجية التي يسعى الاحتلال لسلبها وربط المستوطنات ببعضها على حساب أراضي الفلسطينيين.
وتابع: "ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة، وأن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه وحماية أرضه ومقدساته".
وصباح اليوم أصيب 3 مستوطنين بجروح متفاوتة صباح، إثر إطلاق مقاومين فلسطينيين النار على مركبتهم خلال محاولتهم اقتحام قبر يوسف شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوطنين الثلاثة كانوا في طريقهم لاقتحام المكان حيث تعرضت مركبتهم لإطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين، ما أسفر عن إصابتهم بجروح لم تُحدد طبيعتها بعد.
ويتعرض قبر يوسف لاقتحام مستمر ومتكرر من قوات الاحتلال والمستوطنين، وسط اعتداءات واستفزازات تطال سكان الأحياء المحيطة بالموقع.
وفي السياق، قال موقع "كان" الإسرائيلي إنه تم إضرام النيران في مركبة مستوطنين بعد أن توقفت قرب مقبرة الصالحين في عورتا وتمكنوا من الفرار سيرًا على الأقدام.