قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الخميس، إن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي الفوري لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مدينة العقبة جنوبي الأردن، حيث ناقش الجانبان الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية للأوضاع الكارثية في غزة.
ولفت العاهل الأردني إلى أهمية دور المجتمع الدولي في وقف المجازر والانتهاكات الإسرائيلية التي أسفرت عن عشرات آلاف القتلى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار شامل ومجاعة وصفها بأنها من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
وحذر العاهل الأردني من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وجدد التأكيد على ضرورة حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل ومنع تفاقم الأزمات في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات ضمن جولة بلينكن التي تشمل مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا وقطاع غزة.
وتُواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 433 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.