استشهد 9 أشخاص وأُصيب آخرون فجر اليوم الخميس، في غارات جوية شنّها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منشآت في العاصمة اليمينة صنعاء ومحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت قناة "المسيرة" اليمنية، إنّ صنعاء والحديدة تعرضتا لسلسلة من الغارات العدوانية الإسرائيلية فجر اليوم الخميس؛ مشيرةً إلى أنّ الغارات استهدفت محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء، فيما استهدفت غارتان محطة كهرباء ذهبان شمالها.
وذكرت أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في محطة كهرباء ذهبان شمال صنعاء، فيما تواصل أعمالها في محطة حزيز جنوب العاصمة.
فيما بلغت عدد الغارات على محافظة الحديدة 6 غارات، استهدف فيها طيران الاحتلال ميناء المدينة ومنشأة رأس عيسى النفطية، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى من موظفي المنشأة، ونوّهت "المسيرة" إلى أن "القوات المسلحة اليمنية ستصدر بيانا مهمًا خلال الساعات القادمة".
هذا وقد ادعّى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات استهدفت "أهدافًا عسكرية" تابعة للحوثيين، بما في ذلك موانئ وبنى تحتية للطاقة.
من جهته، قال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، إنه صدّق على خطة الهجوم ضد عشرات المنشآت الاستراتيجية التابعة للحوثيين، في إطار ما أسماه "إزالة التهديدات التي تواجه إسرائيل".
وبحسب موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي، فإن الهجوم على اليمن مخطط له منذ أسابيع.
وفي السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشأن الضربة التي شنها الجيش الإسرائيلي في اليمن".
وفي تعليقه على العدوان الإسرائيلي، قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي، إن "القصف الأميركي الإسرائيلي للمرافق المدنية باليمن يكشف حقيقة نفاق الغرب".
وأكد البخيتي في تصريحات صحفية: "عملياتنا العسكرية المساندة لغزة ستستمر وسنقابل التصعيد بالتصعيد حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع".
وشنت "إسرائيل" هجوما جويا كبيرا على الحديدة ومناطق قريبة منها أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة الرد على هجمات بالصواريخ والمسيّرات انطلقت من اليمن، كما تعرضت صنعاء والحديدة ومحافظات يمنية أخرى في السابق لغارات أميركية وبريطانية.