الساعة 00:00 م
الثلاثاء 29 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.1 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.62 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدد شهداء الحركة الرياضية في ارتفاع متواصل

كيف انتزعت الحرب روح الأماكن في غزة وحولتها إلى مأوى للنازحين؟

القناة 12 الإسرائيلية: جيش الاحتلال يعاني نقصا حادا في جنوده

حجم الخط
جنود الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان
رام الله – وكالة سند للأنباء

كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في المجندين بصفوفه يقدر بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال، بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وأن الجيش قد يلجأ لتجنيد الآلاف من اليهود المتشددين "الحريديم" لسد هذا النقص.

وقالت القناة الإسرائيلية إن الهدف المحدد هو تجنيد 4800 من "الحريديم" سنويا، ويتوقع أن يرتفع العدد تدريجيا على مر السنوات القادمة.

وبينت أن خطة الجيش هي تجنيد 4800 شاب "حريدي" خلال عام 2025، على أن يتم تجنيد 1700 شاب آخر في عام 2026، ليصل العدد الإجمالي إلى 6200 جندي من "الحريديم" في غضون عامين.

ويتوقع الجيش أن تساعد هذه الخطة في تخفيف العبء عن جنود الاحتياط، وتوفر إمدادات بشرية إضافية للوحدات القتالية المنتظمة.

وكانت وزارة الجيش الإسرائيلي كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها "إسرائيل" على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من "الحريديم" خلال عامين.

وكشفت تلك الخطة عن أزمة حقيقية في جيش الاحتلال، ومساعي الأحزاب الدينية المتشددة الممثلة في "الكنيست" لعرقلته من خلال محاولة سنّ قانون يحد من اندماجهم في الجيش.

وذكرت القناة أن وزير الجيش يسرائيل كاتس، طلب فحص خطط الجيش لتجنيد اليهود المتشددين، وما إذا كان من الممكن تحقيق الأهداف المحددة.

وأوضحت أن كاتس التقى، مساء أمس الأربعاء، مع كبار المسؤولين في هيئة القوى البشرية العسكرية، وعلى رأسهم رئيس الأركان، الجنرال دادو بار-كليفا، لمناقشة احتياجات الجيش وقدرته على تعويض الجنود القتلى والجرحى وذوي الإعاقات بسبب الحرب، خاصة الشباب "الحريديم".

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يريد تعديل قانون الخدمة العسكرية بحيث تمدد الخدمة الإلزامية لتكون 3 سنوات بدلا من 32 شهرا، كما هو معمول به الآن، وذلك لتلبية احتياجات الحرب الحالية، فبدون ذلك سيكون النقص في صفوف الجيش أكبر بكثير.

ونبهت القناة إلى أن هذه الخطط تواجه عقبات كبيرة بسبب معارضة زعماء الأحزاب "الحريدية" في "الكنيست" فرض عقوبات على من يرفضون التجنيد، ويطالبون بإلغاء الأوامر التي صدرت بحق الشباب الذين لم يتوجهوا للتجنيد في وقت سابق.

ويعاني جيش الاحتلال كذلك من نقص كبير في أعداد جنود الاحتياط الذين يستدعون للمشاركة في العمليات العسكرية، إذ تشير الأرقام إلى أن معدلات الاستجابة لدعوات الاحتياط انخفضت لنحو 70% فقط في الأشهر الأخيرة.

ومنذ بداية الحرب على غزة، خسر جيش الاحتلال 818 من جنوده وضباطه في مختلف مواقع القتال (حسب ما صرح به الجيش)، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، بالإضافة لإصابة الالاف.