الساعة 00:00 م
الجمعة 18 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

القتيل الثاني منذ بدء الحملة على المدينة..

الأجهزة الأمنية تعلن مقتل أحد عناصرها باشتباكات جنين

حجم الخط
الرقيب أول مهران قادوس الذي قتل في اشتباكات جنين
جنين- وكالة سند للأنباء

أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ظهر اليوم الإثنين، عن مقتل أحد عناصرها في الاشتباكات الجارية مع مقاومين بمخيم جنين شمال الضفة الغربية، وهو القتيل الثاني منذ بدء إطلاقها حملتها على جنين.

وأفاد الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني أنور رجب في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء" أن الرقيب أول مهران قادوس، مرتب الشرطة الفلسطينية من قرية عراق بورين، قُتل مساء أمس الأحد، جراء تعرضة لإطلاق نار.

وأضاف أنّ "قادوس" تعرض لإطلاق نار ممن وصفهم بـ "الخارجين عن القانون" أثناء أداء "واجبهم" في جنين، على حد تعبيره.

واعتبر "رجب" ما حدث "جريمة نكراء" طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، لافتا إلى أنه القتيل الثاني منذ انطلاق الحملة التي أطقلتها قوى الأمن الفلسطينية بجنين، والتي حملت اسم "حماية وطن".

وصباح أمس الأحد، أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل المساعد أول، ساهر فاروق جمعة ارحيّل من قوات الحرس الرئاسي، وإصابة عنصرين آخرين، جراء تعرضهم لإطلاق نار، في الاشتباطات الجارية مع مقاومين بحنين.

وأكد أنور رجب أنّ حادثة القتل الثانية لن يزيد الأجهزة الأمنية إلا "إصرارًا على ملاحقة الخارجين عن القانون وفرض سيادة القانون حفاظًا على أمن وأمان شعبنا". طبقًا لما جاء في البيان.

وأهاب بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية في مواجهة من قال إنها "فئة ضالة تعبث بأمن الوطن واستقراره"، مؤكدًا أنّ "يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس" بحياة أبناء الشعب الفلسطيني.

وتواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية للأسبوع الثالث على التوالي حصارها لمخيم جنين شمال الضفة، ضمن حملة أطلقت عليها "حماية وطن" لملاحقة واعتقال المقاومين ونزع سلاحهم بذريعة أنهم "خارجون عن القانون".

ومنذ ذلك الحين يشهد المخيم اشتباكات عنيفة بين الأجهزة الأمنية ومقاومين، أدت لاستشهاد 3 مواطنين برصاص الأمن بينهم طفل وقائد في كتيبة جنين ومطار للاحتلال؛ وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها السكان.

وحتى مساء السبت، أكدت السلطة الفلسطينية أن أجهزتها الأمنية "مستمرة في ملاحقة المسلحين (المقاومين) ومن يقف خلفهم"، وأنها لن تتراجع عن ذلك ولن تقدم أي تنازلات ولن تخضع لأي "تسويات أو صفقات تحول دون ذلك".

ولاقت الحملة الأمنية رفضًا فصائليًا واسعًا، حيث صدرت في الآونة الأخيرة جملة بيانات وتصريحات أجمعت فيها الفصائل الفلسطينية على ضرورة إنهاء حصار المخيم ووقف نزيف الدم وملاحقة المقاومين، والاحتكام لطاولة الحوار الوطني، وسط تأكيدات أنّ ما يجري يتماهى مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي.