قال نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إن المقاومة الفلسطينية في غزة أبدت مرونة عالية بالعملية التفاوضية لوقف العدوان على 3 مراحل، بالرغم من امتلاكها أوراق قوة على الأرض.
وبين "الهندي"، في تصريحات إعلامية له، اليوم الخميس، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، إن المفاوضات جادة ودخلت في التفاصيل حول المراحل التي من المفترض أن يتم خلالها وقف العدوان على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعاد وطرح مجموعة أسماء أسرى جدد بعد موافقته على المراحل الثلاث، لافتاً إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يحاول المماطلة في إبرام الصفقة لحسابات سياسية وبهدف الحفاظ على ائتلافه الحكومي.
ويرى "الهندي"، أن المقاومة تملك ورقة الجنود الأسرى إذا لم يلتزم الاحتلال بمراحل الاتفاق، موضحاً أن 72 بالمائة من المجتمع الإسرائيلي يريد إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا وقريباً.
وأضافت الحركة في بيان لها، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق؛ بسبب رفض حكومة الاحتلال مطالب حماس بإنهاء الحرب، وسحب قواتها من قطاع غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.