حذر نادي الأسير الفلسطيني، من الخطورة على مصير مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، إثر نفي الجيش الإسرائيلي وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.
وقال النادي، في بيان له، الخميس، إن حالة الطبيب أبو صفية، هي واحدة من حالات آلاف معتقلي غزة، الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري.
وأوضح أنه على الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال الدكتور أبو صفية في تاريخ 27/12/2024، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، هذا عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم.
وحمّل النادي، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، أن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة.
وفي وقت سابق الخميس، قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، إن هنالك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية الطبيب أبو صفية، بعد إنكاره معرفة مكانه، وأنه ليس لديه معتقل بهذا الاسم.
وكانت منظمة أطباء لحقوق الإنسان، قد تقدمت نيابة عن عائلة أبو صفية، بطلب لتسهيل زيارة محامٍ له، إلا أن جيش الاحتلال رد بعدم وجود سجل يثبت عملية اعتقاله، وفي ضوء الرد، قدمت المنظمة التماسا عاجلا للكشف عن مصيره.
ويعد د.أبو صفية واحدًا من بين ما لا يقل عن 320 كادرًا طبيًّا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، حيث شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة.
وكان من بين الشهداء المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، ثلاثة أطباء من غزة، وهم إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو.