الساعة 00:00 م
السبت 07 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
4.93 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4 يورو
3.49 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ذاكرة العيد تحلّ ضيفة في الخيام والمائدة مجرّد حنين

النساء الحوامل في الحرب.. مواجهة يومية مع نقص الغذاء وتهديد مستمر للحياة

محدث استشهاد الصحفي عمر الديراوي بقصف إسرائيلي في الزوايدة

حجم الخط
الصحفي عمر الديراوي
غزة – وكالة سند للأنباء

استشهد المصوّر الصحفي عمر الديراوي الذي يعمل في وكالة "السلطة الرابعة"، فجر اليوم الجمعة، في قصف استهدف منزل عائلته وسط قطاع غزة؛ ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 203 منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلًا عن مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزل عائلة الصحفي عمر الديراوي، في بلدة الزوايدة وسط القطاع.

من جانبه، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين وآخرهم الصحفي عمر الديراوي، ودعا كل دول العالم إلى "إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأشار "الإعلامي الحكومي" إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 202 صحفيًا وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحفي الديراوي.

وحمّل "الإعلامي الحكومي" الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال، وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.

كما طالبهم بممارسة الضغط الجدي والفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

وأمس الخميس، استشهد المصوّر الصحفي حسن القيشاوي، في قصف استهدفه بصاروخ من طائرة مسيرة إسرائيلية غربي مدينة غزة.

ومن بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، يتعرض الصحفيون لملاحقة إسرائيلية مستمرة تشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية؛ في محاولة من الاحتلال لإسكات الأصوات التي تنقل حقائق ما يجري في قطاع غزة إلى العالم.

وعلى مدار شهورٍ مضت طالبت مؤسسات حقوقية ودولية وتحقيقات صحفية، بضرورة اتخاذ تدابير صارمة تمنع الاعتداءات المستمرة والاستهداف المتعمد للصحفيين، كما شددت على ضرورة تجريم مثل هذه الجرائم، وفرض عقوبات على المسؤولين عنها، لكن ذلك لم يحدث.