قال مدير الإغاثة الطبية في شمال قطاع غزة، محمد أبو عفش، إن الخدمات الصحية عانت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع من نقص كبير ومستمر للوقود.
وأفاد "أبو عفش" في تصريحات صحفية تابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، أنه منذ ثلاثة أشهر لم يدخل أي شاحنة أدوية لقطاع غزة.
وأكمل: "لا نستطيع فتح غرف العمليات الكبرى، لأنه لا يوجد بنج والأدوات اللازمة للعمليات وما يقوم به الأطباء حاليا فقط الإسعاف".
ولفت النظر إلى أن "مرضى السرطان والفشل الكلوي والثلاسيميا يحتاجون للعلاج بدوية خاصة غير متوفرة في القطاع".
واستطرد: "وصلنا لمرحلة المفاضلة بين الجرحى والمرضى لتقديم العلاج بحسب خطورة الحالة، ويفترض أن يتلقى الجميع العلاج اللازم".
وطالبت "الإغاثة الطبية"، وفق تصريحات مديرها في غزة، الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بضرورة إجلاء الجرحى من قطاع غزة للعلاج وإجراء العمليات اللازمة لإنقاذ حياتهم.
ويُعاني قطاع غزة من قبل الحرب العدوانية والإبادة الجماعية المستمرة لليوم الـ 461 على التوالي، من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ العام 2006.
ومع بداية الحرب الشعواء، شددت قوات الاحتلال الحصار على غزة، ومنعت إدخال الوقود والأدوية والمساعدات الإنسانية، تزامنًا مع استهداف مباشر ومتكرر للمشافي والمراكز الصحية والبنية التحتية وتدمير مستشفيات مركزية ورئيسية في القطاع.