خرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وقف إطلاق النار والتهدئة في جنوب لبنان 7 مرات؛ عبر قصف مدفعي وجوي، إلى جانب نسف منازل سكنية في قرى وبلدات الجنوب.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية، إن مدفعية الاحتلال قصفت، مساء اليوم السبت، بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.
وذكرت قناة "الميادين" الفضائية اللبنانية، أن مُسّيرة تابعة لقوات الاحتلال استهدفت مركبة مدنية على طريق بلدة كونين جنوبي لبنان.
وصرح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان له، بأن غارة الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كونين أدت إلى إصابة شخصين بجروح.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"؛ لبنانية رسمية، بأن قوات الاحتلال نفذت في وقت سابق اليوم، عمليتي نسف في بلدة كفر كلا.
وأضافت أن قوات الاحتلال نفذت صباح اليوم، عملية تفجير لعدد من المنازل في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل (على مرحلتين)، ونتج عن ذلك أصوات قوية سمع صداها في أجواء عدد من قرى قضاء بنت جبيل.
وألقت طائرة إسرائيلية مسيرة "دورون" ألقت قنبلة صوتية على مواطنين لبنانيين كانوا يقومون بنقل الأثاث من منزلهم في عيترون.
ونوهت الوكالة اللبنانية الرسمية: "وبالتزامن، قامت جرافة إسرائيلية بأعمال تجريف في محيط مركز الحمرا التابع للجيش اللبناني".
وأمس الجمعة، استشهد 6 مواطنين لبنانيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي جوي استهدف مركبة مدنية قرب قرية طير دبا بقضاء مدينة صور، جنوبي لبنان.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة اللبنانية -أبرزها حزب الله- بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024.
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.