واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، خرق اتفاق التهدئة مع لبنان والمقاومة الإسلامية "حزب الله"، ونسفت منازل واستهدفت مواطنين مدنيين بإطلاق النار في الجنوب اللبناني.
ورصدت "الوكالة الوطنية للإعلام" (لبنانية رسمية) ووسائل إعلامية أخرى، 6 خروقات إسرائيلية لاتفاق التهدئة مع لبنان؛ تنوعت بين إطلاق نار ونسف منازل وقصف مدفعي.
وقالت إن قوات العدو (الاحتلال) مشّطت، مساء اليوم السبت، بالأسلحة الرشاشة محيط الطيبة والقنطرة، قضاء مرجعيون، جنوبي لبنان.
وأضافت: "أقدم جنود العدو على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة، في القطاع الغربي".
وأوضحت "الوكالة الوطنية": "توجه عدد من الصيادين اليوم إلى الميناء لإخراج مراكبهم وأغراضهم، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، لكن قبل انتهاء المهلة المعطاة لهم، بدأ جنود الاحتلال بإطلاق النار باتجاه الميناء، ما أجبرهم على الانسحاب".
ونسفت قوات الاحتلال منازل في بلدة يارون الحدودية، قضاء صور، وفجّرت أخرى في بلدة الناقورة. مُبينة أن دوي الانفجارات القوية، الذي سمع، في صور ومنطقتها في القطاع الغربي، سببه تفجير معاد لبعض المنازل. بينما قصف مدفعية الاحتلال بلدة عيتا الشعب، في الجنوب اللبناني.
وفي سياق متصل، نبهت مصادر لبنانية إعلامية إلى أن قوات الاحتلال توغلت في بلدتي الطيبة والقنطرة، جنوبي لبنان، وأطلقت رشقات رشاشة بين المنازل وأحرقت عدداً منها.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار أنهى العدوان الإسرائيلي الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.