نفذ الجيش الاسرائيلي عملية تفجير كبيرة، مساء الخميس، في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
ودوت أصوات انفجارات قوية في المنطقة، جراء تفجير منازل في البلدة.
وتأتي عملية التفجير ضمن سلسلة عمليات نسف للمنازل في الجنوب اللبناني، تمثل جزءًا من اختراق جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وسجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 7 خروقات إسرائيلية جديدة، تمثلت بنسف المنازل في مناطق الجنوب اللبناني؛ لا سيما عيتا الشعب وكفر شوبا، تزامنا مع استمرار التوغلات البرية للقوات الإسرائيلية، وتحليق للطيران المسير فوق بيروت.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن قوة إسرائيلية خاصة توغلت، للمرة الأولى، إلى محيط البركة في وسط مدينة بنت جبيل.
وفجرت القوات الإسرائيلية عدة منازل وبنى تحتية في بلدة عيتا الشعب، قضاء بنت جبيل، وسمع دوي الانفجارات في قرى القضاء.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة اللبنانية -أبرزها حزب الله- بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024.
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.