ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 8 انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة مع لبنان؛ والذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2024 الماضي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام؛ لبنانية رسمية، إن جيش الاحتلال يقوم بإضرام النيران في منازل وممتلكات المواطنين في بلدة العديسة، قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، جنوبي لبنان.
وأضافت الوكالة الرسمية: "قوات الاحتلال نفذت تفجيرًا كبيرًا داخل بلدة ميس الجبل (قرية لبنانية على الحدود مع فلسطين المحتلة)، تزامنا مع سماع تحركات كثيفة لآلياته".
وخرق طيران الاحتلال الحربي، جدار الصوت، فوق العاصمة اللبنانية "بيروت" والضاحية الجنوبية، وعدد من المناطق في المتن والبقاع وجبل لبنان والشوف، خلال تحليقه على علو منخفض.
وذكرت "الوكالة الوطنية" أن "قوات العدو نفذت 3 تفجيرات متتالية وعنيفة في بلدة كفر كلا، قضاء مرجعيون، جنوبي لبنان". بينما شهدت المنطقة الجنوبية لبلدة عيتا الشعب (المحاذية للخط الازرق مع فلسطين المحتلة) عملية تفجير لمزرعة عند الحدود.
ونفذت قوات الاحتلال، وفقًا لذات المصادر، تفجيرًا ضخمًا في بلدة حولا، جنوبي نهر الليطاني، إلى الجنوب من لبنان. منوهة إلى إطلاق رشقات رشاشة "إسرائيلية" من بلدة مارون الراس (عند الحدود الفلسطينية اللبنانية) عند مدخلها لجهة أطراف مدينة بنت جبيل.
وأكملت الوكالة الوطنية للإعلام: "تقوم جرافات للاحتلال بأعمال تجريف عند أطراف بلدة الضهيرة؛ حيث شوهدت أيضًا أعمال تركيب ألواح إسمنتية تعمل رافعات للاحتلال على تركيبها عند الشريط التقني الحدودي للخط الأزرق".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأميركية أعطت موافقة مبدئية لـ "إسرائيل" للإبقاء على تواجد عسكري طويل الأمد جنوبي لبنان.
وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقًا للمهلة المحددة في الاتفاق، والتي تبلغ 60 يومًا بدءًا من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن الولايات المتحدة لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، فيما تسعى "إسرائيل" إلى التنصل من موعد الانسحاب من جنوب لبنان للمرة الثانية على التوالي.