تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي اقتحام أغلب مدن وبلدات الضفة الغربية، وتشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين على المواطنين وممالكاتهم بحماية من قوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، لـ"وكالة سند للأنباء"، إن بلدات عديدة في نابلس رام الله وبيت لحم وطولكرم، شهدت اليوم الخميس، مداهمات واعتقالات طالت عدداً كبيراً من الشبان، والتنكيل بهم وبعائلاتهم وتخريب ممتلكاتهم.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 22 مواطناً على الأقل، بينهم أسرى سابقون، وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير بأن الاعتقالات تركزت في محافظة الخليل، فيما امتدت إلى محافظات طولكرم، رام الله، بيت لحم، وطوباس.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بزاريا شمال غرب مدينة نابلس، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي بينهم إمرأة وطفل خلال اقتحام مخيم عسكر بمدينة نابلس.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن مقاتليها يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مخيم طولكرم، ويستهدفون القوات المقتحمة بوابل كثيف من الرصاص، ويخوضون اشتباكات عنيفة معها، وذلك "دفاعاً عن فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها".
وأعلن الهلال الأحمر أنه طواقمه تعامل مع إصابة سيدة (40 عاما)، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب بأعقاب البنادق من البلدة القديمة.
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدة بيرزيت شمال رام الله، وأغلقت بإحدى الآليات العسكرية الطريق الرابط بين بيرزيت وبلدة المزرعة الغربية، وفتشت عددا من مركبات المواطنين.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع قرب منازل المواطنين في المكان.
وشهدت كذلك بلدة المزرعة الغربية اقتحاماً من قبل الاحتلال تخلله إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت لاحق، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية أبو شخيدم وبلدة كوبر المجاورتين، وقامت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت.