واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 53 على التوالي، خرق اتفاقية التهدئة ووقف إطلاق النار مع لبنان والمقاومة الإسلامية "حزب الله"، تزامنًا مع استمرار عمليات التوغل وهدم المنازل والاعتقالات.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال توغلت باتجاه وادي السلوقي، ودهمت عدداً من المنازل في الحي الغربي قرب "بركة الطيري"، وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تتراجع إلى الأطراف الشرقية للبلدة.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن توجهت آليات وجنود جيش الاحتلال، توجهت من بلدة حولا في اتجاه وادي السلوقي منفذة عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة.
ونوهت الوكالة اللبنانية الرسمية، على أن قوات الاحتلال نفذت عملية تفجير داخل أحياء بلدة ميس الجبل.
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال أفرجت عن راعي الأغنام السوري محمد الضواحي، بعد اختطافه من أطراف رميش الحدودية ظهر أمس الجمعة.
وأوضحت: "أقدم جيش العدو الإسرائيلي ظهر أمس الجمعة على خطف السوري محمد الضواحي؛ أثناء قيامه برعي الماشية في أطراف بلدة رميش في قضاء بنت جبيل". منوهة إلى تحليق نشط للطيران المسير والاستطلاعي في الأجواء الجنوبية.
ورغم وقف إطلاق النار، لا تزال "إسرائيل" تحتل العديد من القرى في جنوب لبنان، وقد انسحبت فقط من عدد محدود منها منذ بداية التوغل البري في أكتوبر الماضي.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة اللبنانية -أبرزها حزب الله- بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024.
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.