أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، عن الدفعة الأولى من الأسرى والأسيرات، من سجن "عوفر" العسكري جنوب غربي رام الله، بعد تأخر قرابة الـ 8 ساعات؛ ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن حافلات تقل الأسيرات والأطفال المفرج عنهم ضمن "طوفان الأحرار"، وهي تابعة لمنظمة "الصليب الأحمر الدولي" بدأت بالخروج من بوابات "عوفر" باتجاه مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأفاد مراسلنا، نقلًا عن مصادر محلية مقدسية، أن قوات الاحتلال أفرجت بالتزامن مع إفراجات رام الله، عن أسرى القدس الـ 12، من مركز "المسكوبية" التابع لشرطة الاحتلال غربي مدينة القدس.
ولفت النظر إلى أن قوات من شرطة الاحتلال وحرس الحدود رافقت أسرى القدس المحررين ومنعت مظاهر الاحتلال، خلال عملية الإفراج وبعد وصولهم إلى منازل في مدينة وقرى المدينة المقدسة.
وممن أفرجن عنهن شقيقة النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري، والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، وعبلة عبد الرسول، زوجة الأمين العامّ للجبهة الشعبية القيادي أحمد سعدات، والصحفية بشرى الطويل، ورولا حسنين الأم لطفلة كان عمرها لا يتجاوز 9 أشهر حين اعتقالها قبل 10 أشهر.
وكان في استقبال الأسرى مئات المواطنين الفلسطينيين؛ والذي رافقوا الحافلات من بيتونيا، وسط هتافات للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام؛ تزامنًا مع مظاهر فرح "محدودة" وابتهاج بتحرر الأسرى.