الساعة 00:00 م
الثلاثاء 08 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.82 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جهات دولية: الغضب الشعبي يضغط على الحكومات لتغيير موقفها من الاحتلال

مرداوي: الحملة العالمية لوقف إبادة غزة نقطة تحول في وعي الرأي العام تجاه جرائم الاحتلال

رفعت رضوان.. شهيد الإسعاف الذي دافع عن الحياة حتى آخر لحظة

الناطق باسم "حماس": ننتظر انسحاب الاحتلال وبدء عودة النازحين

حجم الخط
الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع
غزة – وكالة سند للأنباء

قال الناطـق باسـم حركـة "حمـاس" عبد اللطيف القانوع، إن الحركة تنتظر انسحاب جيش الاحتلال وفقَ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبدء عودة النازحين إلى أراضيهم وبيوتهم.

واعتبر القانوع، في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، أن مشاهد وتفاصيل إفراج المقاومة عن الأسيرات المجندات الإسرائيليات الأربع اليوم "تحكي إبداعَ مقاومة وتروي قصةَ بطولة وترسّخ نموذجَ عِزَّة وكبرياء".

وأضاف أن هذه المشاهد "تبعث برسائل عميقة ذات دلالات استراتيجية لحكومة الاحتلال الفاشية وجيشها المجرم وداعميهم في عدوانهم ضدّ شعبنا، عليهم أن يلتقطوها، ليقفوا عند حقيقة شعبنا العظيم ومقاومتنا الباسلة".

وأكد أن احتشاد الجماهير لمواكبة عملية الإفراج عن المجندات بقيادة المقاومة "هو تجسيدٌ للتلاحم الشعبي معها، وتأكيدٌ للالتفاف حولها، واحتضانها على امتداد 471 يوماً".

ودعا القانوع إلى حشد كل الإمكانيات، عربياً وإسلامياً ودولياً، "لإغاثة أهلنا وتضميد جراحه والانتصار لحقوقه".

وأفرجت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، ظهر اليوم، عن 4 أسيرات إسرائيليات، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.

وتمت مراسم الإفراج عن المجندات الإسرائيليات، في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، بحضور جماهيري حاشد وانتشار كبير للمقاومين من كتائب القسام وسرايا القدس.

وفي المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي -ظهرا- عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين والتي تضم 200 أسير من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية من سجني عوفر والنقب، في صفقة "طوفان الأحرار" ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل".

وبموجب الاتفاق، من المقرر السماح للنازحين الفلسطينيين، وللمرة الأولى منذ بداية الحرب، بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بحسب آلية التي تم التوافق عليها مسبقا.

يُشار إلى أنّ حرب الإبادة أجبرت مليونين من مواطني قطاع غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.