قالت منظمة الأغذية والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، إن خسائر الثروة الحيوانية في قطاع غزة بلغت 96%، بينما تضررت 75% من الحقول الزراعية في القطاع.
وأشار تقرير لمنظمة "الفاو" اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، إلى أن خسائر الثروة الحيوانية وصلت 96%، وتوقف إنتاج الحليب، ولم يبقَ على قيد الحياة إلا 1% من الدواجن.
ونبهت أن قطاع صيد الأسماك يوشك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
إلى ذلك، بلغت نسبة الخسائر في الحقول التي كانت تستخدم لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون إلى 75%، حيث تضررت جزئياً أو دمرت بشكل كلي؛ بسبب حرب الإبادة على غزة بعد في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وأكدت "الفاو" أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح في مياه الري.
واعتبرت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر.
ولفتت إلى أن أكثر من 2 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة بشكل عاجل؛ بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.
بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، إن برنامج الأغذية تمكن من تشغيل 13 مخبزا في جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.
في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار صادر عن الأمم المتحدة هذا الشهر، أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة الإسرائيلية قد تستغرق 21 عاما بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار.
وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040، وفقاً للتقييم السابق.
وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام، إلى أن الحرب أدت إلى محو نتائج 69 عامًا من التنمية في غزة.