الساعة 00:00 م
الجمعة 06 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
4.93 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4 يورو
3.49 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ذاكرة العيد تحلّ ضيفة في الخيام والمائدة مجرّد حنين

النساء الحوامل في الحرب.. مواجهة يومية مع نقص الغذاء وتهديد مستمر للحياة

حاضنة المقاومة حاضرة..

بالفيديو ماذا قال أهالي قطاع غزة خلال حضور صفقة تبادل الأسرى؟

حجم الخط
الحاضنة الشعبية للمقاومة
غزة - وكالة سند للأنباء

في مشهد مهيب تتجلى فيه القوة التي تحفها الحاضنة الشعبية الفلسطينية، تظهر فصائل المقاومة من جديد في مواكب تسليم الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها شمال وجنوب قطاع غزة، وسط عبارات التأييد والتثبيت الشعبي.

وأفرجت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديهم، من شمال وجنوب قطاع غزة.

واحتشد المئات من الفلسطينيين لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين، في مشهد يعكس التفافاً شعبياً وحاضنةً للمقاومة بعد 15 شهراً من حرب الإبادة على قطاع غزة.

صفقة التبادل.jpg

وخلال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين اليوم الخميس، وكما الأيام السابقة، ردد الفلسطينيون عبارات الإشادة بالمقاومة الفلسطينية، معتبرين مشاهد تسليم الأسرى هو بذاته انتصار لهم، بعد الدمار والفقد.

وأبدى الفلسطينيون احتضانهم للمقاومة الفلسطينية وهم يرددون عبارات "تحية للكتائب عز الدين"، بينما شارك المئات منهم في مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وفي متابعتها، رصدت "وكالة سند للأنباء"، ردود فعل الفلسطينيين إزاء عملية تسليم الأسرى التي نفذتها فصائل المقاومة.

فهذه سيدة من مخيم جباليا، الذي شهد عملية الإفراج عن المُجندة الإسرائيلية "أرغم بيرغر" من وسط الركام، تعبر عن اعتزازها بمشاهد النصر، معبرةً بقولها: "الحمد لله أنه نصر مقاومتنا ولم تذهب تضحيات شعبنا سُدىً".

وتابعت: "ربنا ما خيبهم لأنهم على حق وصاحب الحق أحق، ومن هذا الانتصار إلى المسجد الأقصى سنمضي بسواعدهم، تحيا كتائب الشهيد عز الدين القسام".

وفي مدينة خانيونس حيث أفرجت "سرايا القدس" عن كلٍّ من الأسيرة "أربيل يهود" والأسير "جادي موزيس"، يصدح الكبار والصغار بعبارات النصر والتأييد.

ورددت طفلة فلسطينية من أمام منزل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار، بعضاً من أبيات شعرية "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق"، وعبرت عن حبها للمقاومة الفلسطينية التي لم تتوانى في التضحية والوقوف في وجه جيش الاحتلال.

أما هذه الرجل الفلسطيني فيقف شامخاً مردداً" الحمد لله أننا هنا في خانيونس رجال بمعنى الكلمة، ضحينا بالكثير لأجل خروج الأسرى من ظلم السجون الإسرائيلي، والحمد لله الذي جعلنا نرغم أنف المتطرف إيتمار بن غفير؛ لفتح باب السجن للأسرى الفلسطينيين".

وقالت سيدة أخرى " إن مواكب تسليم الأسرى بهذه الهيبة هي بمثابة صفعة للاحتلال، والحمدلله الذي أعز جنده، رغم الفقد والدمار وكل ما عانيناه طيلة الحرب من قصف وموت".