الحمل هبة من الله، تحرص عليها كل امرأة وتسخر كل طاقاتها من أجل تحقيقها.
ولأن كثيرات يستعجلن قدومه ويرغبن في التأكد من حدوثه، يلجأن إلى تحليل الحمل المنزلي الذي يتصف بجودته تماماً وقدرته على التشخيص وبنسب عالية.
ولكن له شروط وقواعد توضحها الدكتورة "إكرامي محمد" أستاذة طب الأطفال وحديثي الولادة.
- بداية، اختبارات الحمل المنزلية قادرة على تشخيص 90% من الحمل إذا قمت بها بعد تأخر دورتك الشهرية يوماً على الأقل.
- ترتفع النسبة حتى97% إذا قمت بها بعد أسبوع من اليوم الأول لغياب الدورة الشهرية، والسبب أن اختبارات الحمل المنزلية تقيس الهرمون بعد أن تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم، ولا يظهر هذا الهرمون حتى الفترة من 6-12 يوماً بعد الإخصاب.
- للحصول على نتائج اختبارية أكثر دقة عليك باتباع التوجيهات المحددة لاختبار الحمل المنزلي بدقة.
- استعملي بول الصباح الأول في الاختبار، فهو يتصف بأعلى تركيز لهرمون hcg.
- يمكن اكتشاف هذا الهرمون الذي ينتجه الجنين المتنامي في دمك وبعد فترة قصيرة في بولك.
- يتطلب الاختبار عادة وضع الشريحة الاختبارية أو عصا الاختبار التي تأتى مع اختبار البول في عينة من البول، وفي غضون دقائق يشير ظهور نقطة أو خط على الشريحة إلى وجود hcg في البول أم لا.
- إذا كانت النتيجة إيجابية، قومي بزيارة طبيبك للبدء بالرعاية قبل الولادة، واسأليه عن كل ما يشغل بالك عن الفترة القادمة من الحمل.
- اعلمي أن صحة اختبار الحمل الذي يُجرَى، يعتمد على البول ونوع الاختبار المستخدم وتركيز الهرمون في البول، حيث إن بعض الاختبارات المنزلية التي تجريها السيدات بأنفسهن أقل حساسية من تلك التي يجرينها بالمستشفيات.
- أما تركيز الهرمون في البول، فيعتمد على مرحلة الحمل التي يُجرَى فيها الاختبار.
- السبب الشائع لفشل بعض اختبارات الحمل المنزلية، هو إجراؤه في مرحلة مبكرة جدا من الحمل، بحيث لا يحتوي البول على كمية كافية من الهرمون.
- بينما يوجد في مختبرات الأطباء اختبار للبول يمكنه اكتشاف أية نسبة من الهرمون، مما يساعد على تشخيص الحمل مبكراً جداً وقبل ملاحظة أي أعراض عن الحيض المتقطع.
- يوجد أيضاً اختبار آخر لمعرفة حدوث الحمل.
