قالت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة تابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، إن عملية حاجز "تياسير" شرق مدينة طوباس، ردٌ على جرائم الاحتلال وتأكيدٌ أنها لن تمر دون عقاب.
وأصيب 8 جنود إسرائيليين صباح اليوم في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني قرب حاجز تياسير العسكري شرق مدينة طوباس، قبل أن يرتقي شهيداً.
وأكدت حركة "حماس" أن هذه العملية تأتي على حاجز عسكري لجيش الاحتلال، كتأكيد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، بالمضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الإسرائيلي.
وشددت أن مشاريع الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية، ومحاولاته إخضاع الفلسطينيين، أو كسر إرادة المقاومة، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته.
ولفتت "حماس" إلى أن جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة ومخيماتها، بجنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم الشعب ومقاومته.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية.
بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بعملية "تياسير"، واعتبرتها تأكيداً على إصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته بالتصدي لجرائم الاحتلال الذي يهجر العائلات ويرعب المدنيين.
إلى ذلك، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الهجوم على حاجز "تياسير" ضربة نوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة.
أما لجان المقاومة في فلسطين، اعتبرت العملية رداً شرعيًا وواجباً طبيعياً على جرائم الاحتلال، وحربه بحق مخيم جنين وعموم فلسطين.
وأشارت إلى أن وقوع العملية قرب جنين صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، ورسالة للاحتلال بأن لا أمن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان على الفلسطينيين.
ونبهت لجان المقاومة أن عملية "تياسير" رسالة من المقاومة لكل المراهنين على انكسارها وتراجعها أمام الإجرام الإسرائيلي.
يُشار إلى أن العملية التي استهدفت حاجز تياسير تأتي في وقت تشهد فيها مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك طوباس وشمال الضفة، حملة عسكرية إسرائيلية واسعة، تركزت في الآونة الأخيرة على اقتحام المدن والقرى الفلسطينية.