الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

هل ينام طفلك بسريرك؟ إليك بعض الإيجابيات

حجم الخط
نوم الأطفال.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

يشكّل نوم الأطفال المشترك مع والديهم نقطة خلاف عند العديد من الآباء، فبينما يرى البعض أن الأمر مرفوص بالنسبة إليهم، إلا أن هناك من لا يعارضه، ويفضل نوم طفله بالقرب منه أو على سريره.

ويقول مختصون إن النوم المشترك يعزز غالبًا الترابط بين الوالدين والطفل؛ بسبب زيادة فرص التفاعل؛ إذ يسمح تقاسم مساحة النوم بالاستجابة السريعة لاحتياجات الطفل؛ ما يؤدي إلى اتصال عاطفي أعمق.

وإلى جانب ذلك يعزز الاتصالُ الجسدي الوثيق أثناء النوم إطلاقَ هرمونات الترابط، مثل "الأوكسيتوسين" الذي يقوي الرابطة العاطفية بين الوالدين والطفل.

وفيما يلي بعض الفوائد لنوم الطفل مع والديه:

الأمان العاطفي والتعلق

يساهم النوم المشترك في تنمية الأمان العاطفي والتعلُّق لدى الأطفال؛ إذ يوفر تقاسمُ مساحة النوم شعورًا بالقرب الجسدي والراحة والطمأنينة.

كما يعزّز هذا القربُ أثناء النوم الترابطَ العاطفي، ويساعد الأطفال على الشعور بالأمان والحماية؛ ما يعزّز العلاقة بين الوالدين والطفل؛ فالوجود الجسدي المستمرّ لمقدمي الرعاية يمكن أن يغرس شعورًا بالثقة والأمان العاطفي والرفاهية العامة لدى الأطفال.

تقوية الترابط بين الوالدين والطفل

غالبًا يعزّز النوم المشترك الترابط بين الوالدين والطفل؛ بسبب زيادة فرص التفاعل؛ إذ يسمح تقاسم مساحة النوم بالاستجابة السريعة لاحتياجات الطفل؛ ما يؤدي إلى اتصال عاطفي أعمق. وإلى جانب ذلك يعزز الاتصالُ الجسدي الوثيق أثناء النوم إطلاقَ هرمونات الترابط، مثل "الأوكسيتوسين" الذي يقوي الرابطة العاطفية بين الوالدين والطفل.

تعزيز أنماط النوم الأفضل

ارتبط النوم المشترك بأنماط نوم أفضل لدى الأطفال؛ حيث يساعد وجود الأم أو الأب أثناء النوم، في تنظيم دورات نوم الطفل؛ ما يؤدّي إلى نوم أكثر راحة وتماسكًا. وقد يقلل النوم المشترك من الاستيقاظ ليلًا، ويوفر شعورًا بالأمان، ويعزز جودة النوم بشكل أفضل. وإلى جانب ذلك تساهم أنماط النوم المحسنة في تنظيم الحالة المزاجية، والأداء الإدراكي، والرفاهية النفسية للأطفال.