قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال الإسرائيلي يرفض إدخال مستلزمات الإيواء المحددة بالبروتوكول الإنساني.
وأكد "الثوابتة" في تصريحات صحفية اليوم الأحد، على الحاجة الماسة والعاجلة إلى مستلزمات الإيواء من خيام وبيوت متنقلة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 34 مستشفىً في غزة، منوهاً إلى أن الطواقم المخصصة تسعى لتأهيل القطاع الصحي بعد ما لحق به من دمار.
وطالب "الثوابتة" بضرورة دخول المواد المحددة بالبروتوكول الإنساني خصوصا الوقود، مؤكداً أن الاحتلال يتنصل من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وفي سياق متصل، أشار "الثوابتة"، إلى إنه من المفترض أن تتحقق حركة المواطنين بين شمال قطاع غزة وجنوبه دون قيود، وذلك بعد انسحاب قوات الاحتلال من محور "نتساريم"، مبيناً أن الشركة المعنية بفحص المركبات يفترض أن ينتهي عملها خلال ساعات.
وفي إطار عمل "الإعلامي الحكومي"، بيَّن أن الطواقم المخصصة تحاول منذ ساعات الصباح فتح الشوارع؛ لتسهيل حركة المواطنين.
وعلى إثر ذلك، لفت "الثوابتة" إلى أن الاحتلال دمر معالم الحياة في قطاع غزة خلال حرب الإبادة، كما دمر الطرقات بشكل كبير.
وفي بيان سابق، ذكر الإعلامي الحكومي أن انسحاب الاحتلال من محور نتساريم سيعيد الحركة بين محافظات قطاع غزة، وسيكون أحد أهم إنجازات الفلسطينيين.
وأضاف أن الانسحاب من محور نتساريم سيرفع معاناة ثقيلة عن الشعب في غزة، حيث اتخذ الاحتلال من المحور مصيدة للموت، واستشهد عنده أكثر من 1000 شخص.
وأضاف المكتب "نتوقع تدفق موظفي هيئات الإغاثة وموظفي وكالة أونروا بعد انسحاب الاحتلال من محور نتساريم".
ويُعرف المحور إسرائيليًا بأنه كان مركز العمليات العسكرية التي أعقبت الاجتياح البري لقطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث لعب دورا رئيسيا في تقسيم القطاع جغرافيا واجتماعيا، مما أدى إلى عزل آلاف العائلات وتأزيم الأوضاع الإنسانية في المناطق الشمالية.