أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن عمليات تهجير الشعب الفلسطيني المصحوبة بعمليات التدمير الكبيرة والممنهجة التي يقوم بها الاحتلال للمنازل والبنى التحتية في مدن ومخيمات الضفة الغربية "تعبر عن العقلية الإجرامية الانتقامية للعدو الصهيوني الفاشي".
وقالت حركة المجاهدين في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في الضفة الغربية "جزء من الحرب الصهيونية المفتوحة على شعبنا وتستهدف قضيته ووجوده".
وأكملت: "ممارسات العدو ضد مدن الضفة والمصحوبة بتهديدات ترامب يعكس خطورة المرحلة التي تمر بها قضيتنا والتي يتعرض لها شعبنا، كما يأتي في سياق مخططات الصهيونية الدينية المتطرفة لضم الضفة وتهجير شعبنا تمهيداً لما يعرف بـيهودية الدولة".
وشددت على أن "الهجمة الشرسة" على الشعب الفلسطيني تستلزم موقفا فلسطينيا موحداً وتعزيز الخطوات التي تعزز صمود شعبنا ووحدته في ظل التحديات التي تستهدف قضيته وكينونته.
وطالبت "المجاهدين"، بتصعيد المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال "الغاشم" وقطعان ومستوطنيه المجرمين.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال تُواصل عدوانها العسكري في شمال الضفة الغربية؛ عبر اجتياح مدينة ومخيم جنين، ومدينة ومخيمات طولكرم، بالإضافة للعدوان على طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة.
ووفق معطيات فلسطينية، فقد أجبر عدوان الاحتلال على 3 مدن رئيسية في شمال الضفة الغربية قرابة الـ 45 ألف لاجئ فلسطيني على النزوح من مساكنهم في مخيمات: جنين، طولكرم، نور شمس، والفارعة، تحت تهديد السلاح وعقب تفجير منازلهم.