واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ارتكاب اعتداءات وانتهاكات بحق المواطنين المدنيين وممتلكاتهم ومنازلهم في القرى والبلدات اللبنانية؛ أبرزها استشهاد سيدة واعتقال آخرين.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"؛ لبنانية رسمية، بأن قوات الاحتلال ارتكبت 13 انتهاكًا جديدًا لـ "الهدنة" ووقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن طيران الاحتلال الحربي شن غارة على محلة "وادي الزين" في جرود بلدة بوداي، قضاء بعلبك، شرقي لبنان، بالإضافة لشنّ غارتين على أطراف بلدة حربتا، وغارة ثالثة على بلدة حلبتا في البقاع الشمالي.
وأضافت، أن الاحتلال نفذ تفجيرًا في منطقة اللبونة بالقطاع الغربي، وآخر في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة حولا، وطريق السلوقي المؤدية لمستشفى ميس الجبل الحكومي بين بلدتي ميس الجبل وحولا.
وهدمت قوات الاحتلال منزلًا على الطريق ما بين كفر شوبا وشبعا، بينما قامت بعملية تفجير ضخمة بين كفر حمام والهبارية في قضاء حاصبيا.
وقصفت قوات الاحتلال جرافة في بلدة مروحين، كانت تعمل على فتح الطرق، حيث تم استهدافها بواسطة قنبلة من مسيرة إسرائيلية؛ دون وقوع إصابات، وفقًا لـ "الوكالة الوطنية للإعلام".
وتابعت الوكالة الرسمية: "تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بشق طريق في حرج سدانة في شمال كفر شوبا، في اتجاه كفر حمام والهباري. بينما تقدمت قوة إسرائيلية نحو تلة سدانة في كفر شوبا وتمركزت بدبابتي ميركافاة على بعد أمتار من تمركز الجيش اللبناني".
ونفذت قوات الاحتلال "تفجيرًا عنيفًا"، وفق وصف الوكالة اللبنانية، في بلدة كفر كلا، سمع دويه في أنحاء الجنوب اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على أحياء حولا، بعد دخول الأهالي لها، ما أدى لاستشهاد مواطنة وإصابة آخرين، بعد استهدافهم بشكل مباشر، بالتزامن مع اختطاف 3 مواطنين.
ورفضت قوات الاحتلال دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر الدولي إلى بلدة حولا لانتشال جثمان الشهيدة خديجة عطوي وتحرير المواطنين المحاصرين في البلدة.