دمر جيش الاحتلال ومستوطنون، اليوم الثلاثاء، ممتلكات للمواطنين في محافظتي رام الله والخليل بالضفة الغربية، واعتقل طفلًا من شمال أريحا.
وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين دمروا فجر اليوم، ممتلكات زراعية في قرية بيتللو شمال غرب رام الله.
وأوضحت المصادر، أن مجموعة من المستوطنين تسللت إلى أرض المواطن محمود رضوان وأبنائه في محمية عين الزرقاء في القرية بعد قص السياج، وأحرقوا أربع مضخات توزع المياه على نحو 200 دونم من الأراضي الزراعية، ودمروا بيتا بلاستيكيا، وخطّوا شعارات معادية.
وقدرت خسائر المواطنين جراء هذا الاعتداء بأكثر من 100 ألف شيقل.
كما أحرق مستوطنون مركبة خاصة في قرية سوسيا، بمسافر يطا جنوب الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين مسلحين هاجموا منازل المواطنين في قرية سوسيا، بحماية قوات الاحتلال، وأحرقوا مركبة المواطن ناصر خليل النواجعة.
وفي منطقة العوجا شمال أريحا، هاجم جيش الاحتلال ومستوطنون المنطقة، واعتقلوا طفلا واحتجزوا عددًا من الشبان لعدة ساعات.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين هاجموا منطقة شلال العوجا، واعتقلوا الطفل أمجد حسين زايد، وقاموا باحتجاز عدة شبان.
وأوضحت المنظمة أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار سياسة الاحتلال، الهادفة إلى تضييق الخناق على الفلسطينيين في المناطق الريفية، وحرمانهم من الوصول إلى الموارد الطبيعية.
وحسب معطيات نشرتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكبت قوات الاحتلال والمستوطنون 2161 اعتداء خلال يناير/ كانون الثاني 2025، منها 375 اعتداء ا رتكبها المستوطنون.
وتراوحت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار، واستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.