وصل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، مساء اليوم الأحد، على رأس وفد رفيع المستوى من الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ويضم الوفد عدد من قادة الجهاد الاسلامي بغزة والخارج، لبحث العديد من الملفات مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية ومنها التهدئة والمصالحة والعلاقات الثنائية.
وتأتي الزيارة بعد أيام من إفراج مصر عن نحو 30 عنصرًا من حركة الجهاد كانوا معتقلين لديها بعد عودتهم من بلدان مختلفة، اعتقلوا لفترات محدودة لم تتجاوز الشهرين، ولم تقل عن أسبوع ونصف.
وقالت مصادر خاصة لصحيفة القدس: "إن النخالة والوفد الذي يرافقه (بينهم شخصان من الجناح العسكري) سيبحث ملف من تبقى من معتقلين، والعلاقات الثنائية، خاصةً ملف التهدئة".
ورجحت المصادر، أن يغادر الوفد بأكمله بمن فيهم قيادات من غزة ولبنان لبحث ملفات تنظيمية داخلية.